اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، اليوم الاربعاء، برئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، ووزيري الخارجية الدكتور شائع الزنداني، و المالية سالم بن بريك، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي عبر الاتصال المرئي.
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح.
تأهل بروسيا دورتموند الألماني الى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة في تأريخه بعد فوزه على مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي بهدف نظيف في إياب الدور نصف النهائي.
محافظة صعدة: الجيش يحرر مناطق بمحيط اللواء 101 وينزع 1000 لغم زرعته المليشيا في البقع
[17/10/2016 03:27]
صعدة-سبأنت
قال محافظ محافظة صعدة هادي طرشان الوايلي"أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية وبمساندة التحالف العربي، حرروا مناطق استراتيجية في منطقة البقع، والسوق المحيط به، وكبدوا مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".
وأضاف المحافظ في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)"ان قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير مواقع تابعة للواء 101 ميكا بمنطقة البقع ومحيط السوق، واستعادت كميات كبيرة من سلاح الدولة المنهوب،وأسر العشرات من مسلحي الانقلابيين في مواجهات عنيفة شرق المنطقة".
وأوضح المحافظ بان الوحدات الهندسية التابعة للجيش تمكنت من نزع أكثر من 1000 لغم، منذ بدء المعارك في صعدة وحتى اليوم..مشيرا إلى أن الانقلابيين قاموا بزرع الألغام في أغلب مناطق البقع، شملت الخط الاسفلتي ومحيط السوق الشعبي، ومنازل المواطنين.
ولفت الوايلي إلى أهمية منطقة البقع الاستراتيجية باعتبارها ملتقى محافظتي الجوف وصعدة، وفيها خط دولي يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، في منفذ البقع الذي يستخدم للتبادل التجاري قبل سيطرة المليشيا عليه.
وذكر محافظ صعدة أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة، سيلتحمون قريبا مع إخوانهم في محافظة الجوف، التي ترتبط بصعدة من جهة الجنوب والشرق في برط، وخب والشغف، وبعد تحريرها سيكمل الجيش والمقاومة تحرير محافظة صعدة بكاملها.
وقال المحافظ الوايلي "إن المئات من ابناء قبائل صعدة يشاركون مع أبناء القوات المسلحة والمقاومة في معارك تحرير منطقة البقع"..داعيا جميع القبائل للوقوف مع الحكومة الشرعية ودعم الجيش الوطني، لدحر الانقلابيين الذي عاثوا في الأرض الفساد، والدمار، ونشروا الطائفية القادمة من إيران بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي لليمن.