اعربت الجمهورية اليمنية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين.
أعلنت الحكومة البريطانية الجديدة، اليوم الأحد، اعتزامها الإفراج المشروط عن عدد من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا ضمن قائمة الترحيل إلى رواندا بعد الغاء (اتفاقية تنظيم الهجرة والتنمية الاقتصادية).
اعلن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القد، اليوم الأحد، تعيين مدرب نادي أولسان هيونداي هونغ ميونغ-بو(55 عاما) مدرباً جديداً لمنتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم.
رئيس الجمهورية يتلقي اتصالاً هاتفياً من وكيل وزارة الخارجيه الامريكية
[17/05/2016 04:55]
الرياض-سبأنت
تلقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم اتصالاً هاتفياً من وكيل وزارة الخارجية الأمريكية توماس شانون.
واكد وكيل وزراة الخارجية الامريكية خلال الاتصال دعم بلاده للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ..مشيراً الى ان الولايات المتحدة الامريكية لن تسمح بالخروج على الثوابت والاسس والمرجعيات التي بنيت على اساسها مشاورات الكويت المبنية على المرجعيات الثلاثه وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الأمن ٢٢١٦ وجميع القرارات ذات الصلة.
وعبر توماس شانون عن شكره البالغ لرئيس الجمهورية وجهوده الحثيثة التي يبذلها من اجل السلام من خلال دعمه للمشاورات السلام في الكويت رغم تعنت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
من جانبه ثمن فخامة الرئيس بالدور الايجابي للحكومة الامريكية من خلال وقوفها الى جانب امن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ..مؤكداً حرصه الشديد على انجاح مشاورات السلام في الكويت التي ترعاها الامم المتحدة الرامية الى احلال السلام والمرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216 ، والمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اجمعت عليه كافة القوى السياسية.
وعبر رئيس الجمهورية عن شكره للولايات المتحدة الامريكية على وقوفها الدائم والثابت الى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف التي تمر بها ،لاسيما خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها نتيجة عمليات الانقلاب التي نفذتها المليشيا الحوثية وصالح وما تسببت به من اوضاع اقتصادية وسياسية وذلك من خلال سيطرتهم على المؤسسات العسكرية والامنية والمدنية واستيلائهم على البنك المركزي ونهبم للخزينة العامة التي تسببوا من خلالها بحدوث ازمة اقتصادية.
وقال فخامة الرئيس "لقد قدمنا التنازلات وصبرنا كثيراً من اجل حرصنا على ابناء الشعب اليمني ، ومددنا يدنا للسلام ، لكن المليشيا لم تؤمن بالسلام ولم تلتزم بما تم الاتفاق عليه في مشاورات بييل السويسرية ، ولم تلتزم باي اتفاقيات تنهي عمليات الانقلاب وعودة الشرعية والانسحاب من المدن بمافيها العاصمة صنعاء ،وماتزال المليشيا الانقلابية تمضي بتنفيذ مشروعها التدميري من خلال قصفها للاحياء السكنية ، وقتل الابرياء ، تنفيذاً لاجندات خارجية دخلية على مجتمعنا اليمني".