تسلم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، اوراق اعتماد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، لدى الجمهورية اليمنية عبدالحكيم محمد احمد.
تفقد وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، اليوم، عددًا من المواقع المختلفة في المشاعر المقدسة، في إطار متابعة الاستعدادات الميدانية لموسم حج 1446هـ، والاطمئنان على جاهزية المخيمات والمنشآت والخدمات قبل انتقال ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات غدا.
تأهلت البولندية إيغا شفيونتيك (المصنفة خامسة عالميا) إلى الدور نصف النهائي من بطولة رولان غاروس للتنس، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، بعد فوزها اليوم على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا (المصنفة الثالثة عشرة) في الدور ربع النهائي.
جدة - سبأنت :
تحتضن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، غدا الجمعة، القمة العربية الـ 32، وسط أمال وطموحات نحو دور عربي أكبر لمناقشة مجمل القضايا وتعزيز التضامن العربي خاصة بعد عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية وإعتزام مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في القمة الحالية بعد غياب دام 11 عاماً .
وستناقش القمة بمشاركة قادة وزعماء العالم العربي قضايا هامة على راسها الأزمة اليمنية وقضية فلسطين التي تعد القضية المركزية والأوضاع في السودان والأزمة السورية وكيفية مواجهة التدخلات الأجنبية الخارجية في شؤون الدول العربية، وتعزيز الموقف المصري والسوداني في أزمة سد النهضة الاثيوبي .
كما ستناقش القمة حزمة من القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وهي قرارات تتناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وستكون دفعة للعمل العربي المشترك، وتسوية للنزاعات القائمة والتخفيف من وقعها.
وتكتسب هذه القمة أهميتها من كونها تنعقد في المملكة العربية السعودية التي تقود جهوداً حثيثة لحل مختلف الأزمات العربية وعلى رأسها الأزمتين اليمنية والسودانية وتسعى جاهدة لإنهاء الحروب والمواجهات التي يشهدها هذان البلدين الشقيقين .
وتبعث كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط في الإجتماع التحضيري لهذه القمة بمزيداً من التفاؤل، حيث قال أن "القمة العربية التى ستنطلق في جدة برغم انعقادها في أجواء مفعمة بالتحديات والأزمات، فإنها تؤشر لانخراط عربي أكبر في حل الأزمات والمشكلات"، متطلعا لأن تكون قمة ناجحة وعند مستوى تطلعات الرأي العام وعلى قدر التحديات القائمة وتُقدم حلولاً ناجعة للمُشكلات العربية.
وعموماً فإن الشعوب العربية تأمل أن تخرج هذه القمة بقرارات تاريخية تدفع نحو تعزيز التضامن العربي وتتماشى مع التطورات والتغيرات الإقليمية والدولية وتساعد في التصدي للمخاطر والتحديات التي تحيط بالمنطقة العربية، في ظل الأزمات المستمرة وصراعات القوى الكبرى التي تمثل الحرب في أوكرانيا واحدة من حلقاتها وتهدد الأمن العالمي وتخلخل الإقتصاد الدولي .