شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اعمال الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري.
بحث الرئيس الاماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
عدن - سبأنت
ناقش اجتماع وزاري عقد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، ضم وزراء الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، والاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، كيفية مكافحة المخدرات وسبل آليات التنسيق المشترك للوقاية منه.
واستعرض الاجتماع، بحضور نائبي وزيرا الصناعة والتجارة سالم الوالي والتربية والتعليم الدكتور علي العباب، والمعنيين بوزارة الداخلية، الجهود والخطط المنفذة من قبل وزارة الداخلية والادارات التابعة لها في مجال مكافحة تهريب المخدرات، والأدوار والمهام المناطة للجهات الحكومية والمعنية في تعزيز العمل الوقائي والتثقيف والتوعية من أضرار تعاطي المخدرات على المجتمع.
واشار وزير الداخلية، الى خطورة المخدرات على المجتمع اليمني الذي يعاني من هذه الظاهرة التي تفاقمت في الوقت الراهن نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد..مشيراً الى أن المخدرات أصبحت سلاح تهدد الدول وآمنها وسكينتها، وهو نفس السلاح الذي تستخدمه إيران كاستراتيجية خطيرة في التحكم والسيطرة وتدمير الشعوب الذي تغزوها عبر أدواتها وعملائها..مؤكداً على اهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية من مؤسسات وأفراد في محاربة هذه الآفة الخطيرة..لافتاً الى ان مجابهة المخدرات تعد معركة كل اليمنيين ولا تقل أهمية عن معارك المليشيات الانقلابية الحوثية.
ولفت وزير الداخلية، إلى أن الوزارة وفق تواجهاتها ورؤيتها ستدشن الأسبوع القادم ورش عمل مع جميع الوزارات والجهات المعنية للخروج برؤية موحدة ومحددة في كيفية التصدي لمكافحة المخدرات .
من جانبه، أكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة، على أهمية انعقاد هذا اللقاء على مستوى قيادات الوزارات لمناقشة ظاهرة المخدرات الذي تعاني منها كل دول العالم ومنها اليمن.. داعياً الى ضرورة تشكيل خلية عمل مشترك تضم كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية لوضع خطة للحد من هذه الظاهرة ورفع بها لمجلس الوزراء لإقرارها واتخاذ الاجراءات المناسبة لها، وكذا تعزيز نشر الثقافة التوعوية عن أخطار تعاطي المخدرات وأهمية الوقاية منها.
وقال الوزير الارياني "أن المليشيات الحوثية الانقلابية حولت اليمن إلى مقر اقليمي لتهريب المخدرات وتمويله ضد الدول المجاورة والإقليم"..مشدداً على أهمية إيجاد تعاون دولي وإقليمي للحد من هذه الظاهرة.. مثمناً الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في هذا الجانب رغم شحة الامكانيات.
بدوره شدد وزير الصحة العامة والسكان، على أهمية تفعيل الأدوار التشاركية لجميع الجهات في وضع تصور للسياسات والاستراتجيات المتعلقة بمكافحة المخدرات وتنظيم الجهود في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية الشبيهة للمخدرات.
من جهتهما ابدى نائبي وزيرا الصناعة والتجارة والتربية والتعليم، استعداداتهما لدعم أنشطة وبرامج التوعية والتثقيف بأضرار ومخاطر المخدرات وتعزيز التعاون والتنسيق مع الأجهزة المختصة حول أساليب التعامل مع الفئات المستهدفة من هذه الظاهرة.
تخلل الاجتماع، استعراض فيلماً عن جهود وزارة الداخلية في مجال مكافحة المخدرات والأنشطة والبرامج والخدمات المقدمة في الملاحقة والكشف والتصدي للمروجين والبائعين ودلائل الإشتباه المتبعة لمكافحة المخدرات في المحافظات المحررة.