اكدت بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن، ان هجوم المليشيات الحوثية الارهابية الاخير في البحر الاحمر يمثل انتهاكاً للقانون الدولي ويهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار في المنطقة.
واجهت المرأة اللبنانية أقسى التحديات لا بل أصعبها خلال نهاية 2024 وبداية 2025 فقد شهدت البلاد بين تشرين الأول 2023 وأواخر تشرين الثاني 2024 تصعيدا في الأعمال العدائية الاسرائيلية اسفر عن شهداء وجرحى وحالات نزوح جماعي وتفاقم أوجه الضعف الاجتماعي والاقتصادي بين السكان.
تأهل باريس سان جيرمان الفرنسي لنهائي بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه بفوز تاريخي على ريال مدريد " حامل اللقب" بأربعة أهداف نظيفة، في نصف نهائي البطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
الارياني: تنظيم مليشيا الحوثي معسكرات لتجنيد الأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة واحلال السلام
[06/05/2023 05:53]
عدن ـ سبأنت :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تنظيم معسكرات لاستدراج وتجنيد مئات الآلاف من الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحت غطاء المراكز الصيفية، يكشف موقفها الحقيقي من جهود التهدئة ووقف الحرب واحلال السلام في اليمن، ومساعيها لخلق جيل من الإرهابيين لا يمثلون خطراً على اليمن فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة تهدد الامن والسلم الإقليمي والدولي.
واوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ"، أن تخطيط مليشيا الحوثي لاستهداف مئات الآلاف من الأطفال من خلال المراكز الصيفية، وغسل عقولهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتعبئتهم بشعارات الموت والكراهية الدخيلة على بلدنا والمستوردة من ايران، يؤكد استغلالها جهود إحلال السلام لكسب الوقت وتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفها وبخاصة فئة الاطفال، وقودا لمعاركها القادمة.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي تواصل تسخير مؤسسات الدولة الواقعة ضمن سيطرتها، بما فيها المؤسسة التعليمية، وتوظيف حالة اللاحرب واللاسلم القائمة للمزيد من التغلغل وتكريس سيطرتها في مناطق تواجدها، وفرض افكارها على المجتمع بالقوة والاكراه، واستهداف الهوية الوطنية والعربية، وتفكيك السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، ونسف فرص العيش المشترك بين اليمنيين.
وحذر الارياني الآباء والامهات والمشائخ وأبناء القبائل في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا الحوثية، من الزج بأبنائهم في هذه المراكز المشبوهة، وأخذ العظة والعبرة من عشرات الآلاف من الضحايا الأطفال الذين استدرجتهم المليشيا وزجت بهم في محارق مفتوحة واعادتهم لاهاليهم في صناديق أو باعاقات دائمة، وكذا مئات حالات القتل التي نفذها حوثيون عائدون من دورات ثقافية ومن جبهات القتال بحق اقاربهم، نتيجة التعبئة الخاطئة .
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء هذه الممارسات الحوثية، التي تتعارض مع متطلبات التهدئة، وخطوات بناء الثقة، وتنسجم مع تحركات المليشيا التصعيدية على الأرض، واستمرار خروقاتها في مختلف جبهات القتال. والقيام بواجباتها القانونية والانسانية والاخلاقية في وقف اكبر عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية.