دعت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.
أدت الحكومة الأردنية، برئاسة هاني الملقي، اليمين الدستورية، اليوم، أمام الملك عبدالله الثاني، لتكتمل بذلك التغيرات السياسية في البلاد، عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي.
وكلف الملك عبد الله الثّاني، الملقي بتشكيل الحكومة للمرة الثانية على التوالي بعد استقالته بعد الانتخابات البرلمانيّة الأسبوع الماضي.
واحتفظت حكومة الملقي الثانية، بوزراء الحقائب السيادية، لاسيما الخارجية والداخلية والمالية والإعلام.
وأبقى الملقي على نوابه الثلاثة، جواد العناني للشؤون الاقتصادية والاستثمارية، وناصر جودة وزيرا للخارجية ونائبا، ومحمد ذنيبات نائبا ووزيرا للتربية. وتشكلت الحكومة من 29 وزيرا بينم سيدتان.
ويوجب الدستور الأردني على الحكومة الحصول على ثقة البرلمان بعد بدء مباشرة أعضاء المجلس المنتخبين أعمالهم في الدورة التشريعية المقبلة.
وكان الملك عبد الله الثاني أعاد تشكيل مجلس الأعيان، وهو الغرفة الثانية من البرلمان، أمس جرى تعيين فصيل الفايز رئيسا له وبعضوية 65 شخصا.
وقال الديوان الملكي في بيان إن العاهل الأردني قرر تعيين 65 عضوا في المجلس الجديد.
وتولي الملقي(65 عاما) رئاسة الوزراء في الأردن خلال مايو الماضي، خلفا لعبد الله النسور.