قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "ان على الشعب اليمني أن يدرك حجم الخطر الداهم الذي تمثله مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، بتصرفاتها غير المسؤولة".
تعادل المنتخب القطري مع نظيره الاماراتي، بهدف لكل منهما في ثاني مباريات بطولة كأس الخليج في نسختها الـ٢٦ وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب جابر مبارك الحمد الصباح ضمن منافسات المجموعة الأولى.
استقبل نايف البكري محافظ محافظة عدن اليوم في مكتبه السيد يوهانس فانديلاو المنسق الانساني للامم المتحدة في اليمن والوفد المرافق له بحضور الاخ الدكتور محمد مارم مدير مكتب رئاسة الجمهورية والاخ بدر باسلمه وزير النقل والاخ وحي امان وزير الاشغال العامة .
وفي اللقاء رحب نايف البكري بالممثل الاممي في عدن كأول فريق دولي يصل المحافظة في اعقاب تحرير ماتبقى من مديرياتها من سطوة ميليشيات الحوثي وصالح ، مشيرا الى ان سكان عدن وبعد حصار شامل وقاس فرضته الميليشيات عليهم وعلى محافظتهم ينتظرون دورا اكبر للامم المتحدة ومنظماتها الاغاثية المختلفة في تقديم العون اللازم .
وقال البكري انكم ستكونون اول شهود عيان دوليين على حجم الخراب والدمار الذي تعرضت له المدينة بأحيائها ومنشآتها الخدمية وميناءها ومطارهاجراء الحرب الظالمة التي شنت عليها ، وقال بأن صندوق الامم المتحدة للطفولة يونسيف من اولى المنظمات التي قدمت بعض الدعم الهام لاطفال عدن.
من جهته اعرب وزير النقل بدر باسلمة عن ترحيب الحكومة اليمنية بعودة الامم المتحدة الى عدن التي عانت طيلة الاربعة الاشهر الماضية من الظلم والدمار والحصار وقال بأننا كنا نتمنى ان نرى خلال الاشهر الماضية دورا اكبر للامم المتحدة في ايصال المساعدات الاغاثية الغذائية لعدن المحاصرة عبر سفن تحمل علم الامم المتحدة .
واشار وزير النقل الى ان عدن اليوم باتت مفتوحة بميناءها ومطارها لكافة الاعمال الاغاثية ونقلها الى كافة المحافظات المحيطة بعدن كلحج والضالع وتعز وابين وغيرها من المحافظات.
وعبر السيد يوهانس فانديلاو المنسق الانساني للامم المتحدة في اليمن عن سروره البالغ لزيارة عدن التي كان يتطلع لزيارتها منذ فترة طويلة.
وقال ان هذه الزيارة التي يقوم بها نيابة عن منظمة الام المتحدة هي رسالة تضامن مع سكان عدن ولاعادة بناء هذه المدينة العريقة، معبراً عن سعادته وهو يرى اعضاء الحكومة الشرعية متواجدين في هذا اللقاء.
واضاف انه اتى الى محافظة عدن مع فريقه لمواصلة الاعمال التي تقوم بها المنظمات التابعة للامم المتحدة والعمل كمكتب واحد للامم المتحدة في عدن ، وكذا لمعرفة الاحتياجات الانسانية والمعاناة وعكس الصورة التي شاهدها في عدن ولمواساة اسر الشهداء والجرحى ولدعم الموظفين التابعين للامم المتحدة في عدن.