بدء الدورة التدريبية التنشيطية لفرق الاستجابة في الحديدة والبيضاء
بدأت اليوم, في العاصمة المؤقتة عدن, فعاليات الدورة التدريبية التنشيطية لفرق الاستجابة السريعة التي تنظمها الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي بقطاع الرعاية الصحية الأولية، بدعم من منظمة الصحة العالمية mصندوق الجائحات، وذلك في إطار جهود تعزيز الجاهزية الصحية ومهارات الاستجابة الميدانية في المحافظات.
انطلاق فعاليات المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025" بالقاهرة
انطلقت اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025".
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 52.56 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم الاثنين، على انخفاض مؤشرها العام 52.56 نقطة، بنسبة 0.59 بالمائة ليصل إلى مستوى 8803.71 نقاط.
انطلاق منافسات كأس العرب بمشاركة 16 منتخبا
تنطلق اليوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، منافسات كأس العرب FIFA قطر 2025 في نسختها الحادية عشرة، التي تُعد الأغلى من حيث القيمة المالية في تاريخ البطولة.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
المملكة العربية السعودية في عيدها الوطني الـ 86 .. قيادة استثنائية للعالم العربي والإسلامي
[22/09/2016 03:23]

عدن ـ سبأنت :
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة لم يعد مناسبة سعودية فحسب، بل هو يوم وطني للأمة العربية والإسلامية، نظرا لدورها القيادي والرائد على المستوى الإقليمي والدولي، وتصدرها المشهد بالدفاع عن القضايا العادلة والحقة، وسعيها الدؤوب نحو توحيد الصف العربي وإفشال المخططات الرامية لفرض أجندات طائفية مشبوهة تهدف الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وتتزامن احتفالات المملكة العربية السعودية هذا العام بالذكرى الـ 86 لتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله، وهي تتصدى بشجاعة وبسالة للتحديات التي تعصف بالأمة العربية والإسلامية والأخطار المحدقة بالدول العربية، وتمد أياديها البيضاء كعهدها دوما، بالخير والأخوّة والعطاء لمساعدة أشقائها على تجاوز الصعوبات، وقيادتها الدءوبة والناجحة لاستعادة لمّ الشمل العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة الخطر الحقيقي المحدق بهذه الأمة.

سجل حافل في مسيرة العطاء والريادة للمملكة العربية السعودية على مدى 86 عاما من تأسيسها على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، فالشواهد المتجددة والمستمرة اكبر من حصرها، وتاريخ طويل من الانجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة المسيرة من بعده واستكمال البنيان .

ومنذ قيامها لعبت المملكة العربية السعودية دورا كبيرا وأساسيا في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ولم توفر جهدا في تقديم كل العون والجهد لمساندة أخوانها العرب والمسلمين في التغلب على المصاعب والمحن التي تعرضوا لها، فكانت المملكة هي الجامعة والحاضنة والراعية والمساندة لكل الدول العربية، والمدافعة عن قضاياهم المحقة والعادلة، وفي مقدمتها قضية العرب الكبرى، قضية فلسطين والشعب الفلسطيني، ودورها في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، مرورا بوقوفها الى جانب الشعب السوري، وصولا الى انتصارها الشجاع والحازم لأبناء الشعب اليمني وإطلاق عاصفة الحزم وإعادة الامل لمنع سقوط الدولة اليمنية بأيدي أذناب المشروع الفارسي الطائفي.

كما أن للمملكة إسهاماتها الواضحة والملموسة في الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقا لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجا في سياساتها الداخلية والخارجية بالإضافة الى مجهودها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها.

المملكة في عهد ملك الحزم:
شهدت المملكة منذ تولي ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المزيد من الانجازات التي تحققت سواء على المستوى الداخلي حيث أرسيت لَبِنات مستقبل واعد لبلاد الحرمين، بتدشين واقعا جديدا، حافلا بالمشروعات الإصلاحية بدءا بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء مرورا بالإصلاح الاقتصادي، وصولا إلى بناء المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة.

وفي خطوة هامة وجوهرية أعلنت المملكة العربية السعودية رؤية طموحة تحت عنوان: رؤية المملكة للعام 2030، والتي تتجه لإدخال إصلاحات جوهرية في أكثر من مجال ولاسيما على الاقتصاد السعودي والتي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتهدف إلى العمل وفق برنامج محدد إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليص الاعتماد على سلعة واحدة من خلال التحول من اقتصاد ريعي يعتمد على النفط الى اقتصاد يعتمد على الاستثمار والإنتاج بشتى مجالاته بحيث يصبح اقتصاداً منتجاً في مجالاته التقليدية والحديثة وتقليص اعتماد الموازنة العامة السعودية على العائدات النفطية.

اما على الصعيد الإقليمي والدولي فقد تصدّت المملكة بحزم لمهمة الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين وتحصين أمنهم واستقرارهم وسيادتهم على ارضهم.

ومن هذا المنطلق قاد ملك الحزم والعزم تحالف عربي تاريخي لدعم الشرعية في اليمن وانطلقت عاصفة الحزم وإعادة الأمل لحماية الأمن القومي العربي والخليجي، وتلبية لنداء الشعب اليمني وقيادته الشرعية بحمايته من بطش المليشيات الانقلابية بأجندتها الإقليمية المشبوهة والطائفية، بعد إدراك ما يشكله مشروعها من خطر وتهديد كبير لأمن المنطقة واستقرارها ولممراتها البحرية على البحر الأحمر في مضيق باب المندب وخليج عدن.

وبالتزامن مع العمليات العسكرية لإنهاء الانقلاب في اليمن، حرصت المملكة العربية السعودية على تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثة في الرياض تحت مسمى (مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية) للوقوف إلى جانب كثير من القضايا وفي مقدمتها الأزمة في اليمن آملا أن يحظى المركز بمشاركة الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية بفاعلية في جميع نشاطاته.

وامتدت الأيادي البيضاء للسعودية الى دعم ومساندة المنكوبين والمحتاجين في العالم العربي والإسلامي، وعلى رأسهم اللاجئون السوريون في المخيمات، وظلت كعهدها دوما السباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها وأصدقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم.
ونجحت المملكة في تأسيس تحالف عربي إسلامي يضم عدة دول عربية وإسلامية لمحاربة الإرهاب والتطرف، في خطوة هامة تصبّ في صالح شعوب جميع الدول الإسلامية التي تتحمل مسؤولية تاريخية في التصدي للإرهاب الذي يتوسل الإسلام لتغطية جرائمه، والإسلام منه براء، وتعبيرا عن موقفها الحاسم في التصدي للفكر المتطرف الذي ينشر الموت والدمار بما يخالف تعاليم الدين الإسلامي، وتوحيد الصفوف لمواجهة اخطاره التي تحدق بالمنطقة والعالم اجمع.

كما تواصل المملكة وفي إطار دورها القيادي للعالم العربي والإسلامي خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ما تستطيع فأنفقت أكثر من سبعين مليار ريال خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما في ذلك توسعة الحرمين الشريفين وتتضمن نزع الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والانفاق والطرق.

العلاقات اليمنية السعودية:
شهدت العلاقات اليمنية - السعودية تطور مطردا على كافة الأصعدة نحو الشراكة الكاملة، فمنذ تأسيس مجلس التنسيق اليمني-السعودي دخلت العلاقات بين الدولتين مرحلة جديدة وكان للمملكة العربية السعودية بصماتها الواضحة في دفع عجلة التنمية اليمنية.




المحرّمي يلتقي نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ويشدد على تطوير الأداء المؤسسي للوزارة
الإرياني: "التليغراف" وقعت في فخ التضليل الإيراني ووقائع الميدان تدحض ادعاءات انفلات الحوثيين
محور تعز يحتفي بالذكرى الـ58 لعيد لاستقلال الوطني
اليمن يشارك في افتتاح المنتدى العالمي للمنافسة في باريس
محافظ سقطرى يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون التنموي وحماية التنوع الحيوي
السفارة اليمنية بالمغرب تحتفل بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال
وزير الدولة محافظ عدن يفتتح مركز الشرطة النسائية وقسم الطوارئ بمستشفى 4 مايو
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني الروماني
اللواء الزُبيدي يؤكد حرص مجلس القيادة الرئاسي على تطوير أداء الأجهزة الأمنية وبناء قدراتها
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا