أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، احترام الحكومة ودعمها للعمل النقابي والمدني، وموقفها الثابت في حماية الحريات، بما فيها حرية التعبير، ورفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية.
بحث رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،اليوم، مع الرئيس الاندونيسي برابوو سوبيانتو، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
عزز باريس سان جيرمان صدارته الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما، على استاد بارك دي برانس ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري.
وزير الخارجية: ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين
[20/11/2022 10:42]
المنامة - سبأنت
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك "أن ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية قد تعدت كونها ممارسات تمرد داخلي أو تهديد محلي وباستهدافها الموانئ وخطوط الشحن الدولية تقدم المليشيا تأكيداً جديداً أنها تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين".
جاء ذلك في كلمته التي القاها، اليوم، امام الجلسة الخامسة للنسخة الثامنة عشر لمؤتمر الامن الاقليمي (حوار المنامة) والذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة لمدة ثلاث ايام.
واستعرض بن مبارك خلال كلمته، الدور الارهابي الذي تقوم به المليشيات الحوثية في تقويضها امن وسلامة الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر من خلال ممارساتها التخريبية في زرع الألغام البحرية، والقيام باعمال القرصنة البحرية على السفن التجارية، واستهدافها الموانئ النفطية عبر الطائرات المسيرة الايرانية، علاوة على ذلك استخدامها ناقلة النفط صافر العائم كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي لما يشكله من خطر على منطقة البحر الأحمر بيئياً وانسانياً واقتصادياً في حال عدم الإسراع في تنفيذ المرحلة الأولى من تفريغ الخزان المتهالك.
واكد بن مبارك، ان احلال السلام في اليمن يعتبر ضماناً أساسياً للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية خاصة، وان اليمن تحتل موقعاً استراتيجياً وفريداً في العالم يمر به امدادات الطاقة العالمية وخطوط الشحن الدولية.
ودعا بن مبارك، المجتمع الدولي لفهم صحيح لطبيعة المليشيات الحوثية وممارسة ضغوط فعالة عليها عبر تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف مواردها المالية والتمسك بمرجعيات الحل الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة واهمها قرار 2216 والمتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا.