قوات الجيش تتصدى لهجوم حوثي شرق حزم الجوف
تصدت قوات الجيش، اليوم، لهجوم شنته مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايران، على مواقع عسكرية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 68,229 شهيدا و170,369 مصابا
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر2023، إلى 68,229 شهيدا و170,369 مصابا.
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على تباين
أقفل مؤشر البحرين العام اليوم، عند مستوى 1,969.49 بانخفاض وقدره 22.50 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 946.36 بارتفاع وقدره 0.08 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
الوحدة الاماراتي يفوز على الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة
فاز فريق الوحدة الاماراتي على الدحيل القطري بثلاثة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على استاد آل نهيان ضمن مواجهات الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته للحد من تدهور سبل العيش في اليمن
[07/11/2022 05:50]
شرم الشيخ – سبأنت :
دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، المجتمع الدولي الى تبني آلية سريعة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وبناء مدنه المدمرة، وحماية تنوعه الحيوي وموارده البيئية، واستعادة وهج ثقافته المفعمة بالحياة.
 
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمة امام قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية، "ان الحضارة الانسانية مدينة لليمن بأشياء كثيرة باعتباره حلقة هامة من حلقات التراث البيئي العالمي، لذلك فقد آن الآوان للاستجابة الى نداءات الامهات والاباء اليمنيين الذين يتوقون رؤية ابنائهم يمضون دون خوف نحو مستقبل حافل بالأمل، والحيلولة دون تدمير ارثهم الحضاري والبيئي العريق".
 
واشار فخامة الرئيس الى التداعيات العميقة للتغيرات المناخية على الامن البيئي اليمني، بما في ذلك الغذاء والماء، والموارد الاقتصادية وسبل العيش، رغم ان اليمن هو الاقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي.
 
وقال ان اليمن كان على الدوام أحد أكثر بلدان المنطقة المهددة بالجفاف، ما قد يمثل مصدرا للاقتتال الاهلي على الماء، والارض، فضلا عن توقعات بنضوب المياه الجوفية في الأودية الرئيسية من البلاد، اضافة الى مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر في الاحواض القريبة من المناطق الساحلية، ما يشكل تهديدا خطيرا لحياة ومعيشة السكان والاقتصاد الوطني.
 
وتابع: اضافة الى ذلك فإن مقوماتنا البيئية والسياحية، تتعرض لآثار مدمرة في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، وهو ما يتطلب التسريع بتعهدات خفض الانبعاثات وبناء قدرات المؤسسات الوطنية على التكيف مع هذه التداعيات ومضاعفة التمويلات الموجهة لهذا الغرض ضمن المبادرات الدولية للدول النامية المقدرة بنحو 100 مليار دولار سنويا.
 
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي قادة العالم الى دعم الجهود الرامية الى استعادة مؤسسات الدولة الوطنية العضو في الامم المتحدة، والحد من نتائج الممارسات التدميرية التي تنتهجها المليشيات الإرهابية، بما في ذلك تحويل البلاد الى أكبر حقل للألغام منذ الحرب العالمية الثانية، والمماطلة في انهاء خطر الانسكاب النفطي المحتمل من الخزان العائم صافر الذي يهدد بأعظم كارثة بيئية في العالم.
 
اضاف: بالنسبة لليمنيين، فإن هذا الجمع الموقر، يتحمل مسؤوليات متداخلة تتلخص بمساعدة الحكومة اليمنية على بناء قدراتها، واعادة اعمار مؤسساتها، وردع تهديدات المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني لأمن واستقرار البلاد، وخطوط الملاحة الدولية وامدادات الطاقة العالمية.
 
وعلى هامش القمة التقى فخامة الرئيس عددا من قادة العالم وتبادل معهم الاحاديث الودية بشان المستجدات المحلية والاقليمية والدولية.

فيما يلي نص الكلمة:
 
اخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،،
اصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
معالي الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،، اصحاب المعالي والسعادة،،
الحضور جميعا،،
اود في البداية ان أعرب عن خالص التقدير واصدق التهاني لجمهورية مصر العربية على حسن التنظيم والاستضافة لهذه القمة الرفيعة، والشكر موصول للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش على جهوده المنسقة مع الاطراف المعنية من اجل حماية كوكبنا.
 
الاخوة والاخوات الحضور جميعا..
تجتمع دولنا اليوم في ظل تحديات متعددة من ازمة الغذاء، الى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، الى الحروب المشتعلة حول العالم، لكننا ندرك ان تداعيات التغير المناخي هو التحدي الاخطر، خصوصا في البلدان التي تعاني من نزاعات مسلحة.
 
ورغم ان اليمن هو الاقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي، إلا انه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بتأثيراتها السلبية.
 
ولا شك ان الصورة القاتمة التي تحملها اليكم التقارير بشأن اثار التغيرات المناخية في اليمن ستكون أكثر تفصيلا في إطار النقاشات الموسعة ضمن اعمال هذه القمة.
 
ولكن دعوني اشير هنا الى بعض ملامح تلك الصورة التي تتوقع نضوب المياه الجوفية بما فيها الأودية الرئيسية في البلاد، فضلا عن مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر في الاحواض القريبة من المناطق الساحلية الممتدة بنحو 2400 كم، ما يشكل تهديدا خطيرا لحياة ومعيشة السكان والاقتصاد الوطني.
 
ان بلدنا كان على الدوام أحد أكثر بلدان المنطقة المهددة بالجفاف، ما يمثل مصدرا اخر للاقتتال الاهلي على الماء، والارض، حيث يعتمد أكثر من 72 بالمائة من السكان على النشاط الزراعي الذي تنخفض انتاجيته بشكل كبير.
 
وقد ساهمت التغيرات المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة واضطراب المواسم المطيرة في انتشار المستنقعات، نتيجة الفيضانات، والسيول التي تؤدي الى فقدان آلاف الأرواح، بأمراض كان يمكن علاجها، او الوقاية منها.
 
 وإضافة الى ذلك فإن مقوماتنا البيئية والسياحية، تتعرض لآثار مدمرة جراء هذه التغيرات في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، وهو ما يتطلب التسريع بتعهدات خفض الانبعاثات، وبناء القدرات على التكيف ومضاعفة التمويلات لهذا الغرض، وقبل ذلك تعزيز فرص السلام بموجب قرارات الشرعية الدولية، والمرجعيات ذات الصلة.
 
الاخوة والاخوات،،
اننا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على إدراك تام بهذه التداعيات الخطرة للتغيرات المناخية، كما نعي بنفس القدر واجباتنا المشتركة للحد من تأثيراتها، ولكني على ثقة انكم ايضا على دراية عميقة بالطريق الأضمن لإحداث التحول في هذا المسار.
 
انه طريق السلام وإنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة الوطنية العضو في الامم المتحدة، وتمكينها من ادارة حصتها العادلة من المبادرة التمويلية للدول النامية والاقل نموا لمواجهة تحديات المناخ، والحد من نتائج الممارسات التدميرية التي تنتهجها المليشيات الإرهابية، بما في ذلك تحويل البلاد الى أكبر حقل للألغام منذ الحرب العالمية الثانية، والمماطلة في انهاء خطر الانسكاب النفطي المحتمل من الخزان العائم صافر الذي يهدد بأعظم كارثة بيئية في العالم.
 
وبالنسبة لليمنيين، فإن هذا الجمع الموقر، يتحمل مسؤوليات متداخلة تتلخص بمساعدة الحكومة اليمنية على بناء قدراتها، واعادة اعمار مؤسساتها، وردع تهديدات المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني لأمن واستقرار البلاد، وخطوط الملاحة الدولية وامدادات الطاقة العالمية.
 
 ومن جانبنا كما تعلمون فقد ذهبنا الى ابعد مدى في التعاطي مع جهود السلام كافة، سعيا منا الى تخفيف المعاناة الانسانية، واعادة اليمن الى مساره الطبيعي كعضو فاعل في محيطه الاقليمي والدولي، لكن المليشيات الارهابية وقفت على الدوام عائقا امام فرص التقدم في جهود السلام، واخرها رفض تجديد الهدنة الانسانية، واستهداف المنشآت النفطية والملاحية في محافظتي حضرموت وشبوة، والتهديد بتوسيع هذه الهجمات عبر الحدود بمنطقة تقع في قلب الممرات التجارية الرئيسية في العالم.
 
الاخوة والاخوات؛؛
ان القرارات التي ستتخذونها في هذه القمة من شأنها ان تؤثر ايجابا على حياة ملايين اليمنيين الذين فقدوا نصف ناتجهم القومي المقدر بنحو 126 مليار دولار خلال الثمان سنوات الماضية، ناهيكم عن الدمار الهائل، ومخيمات النزوح المكتظة، والخدمات التي لا تعمل سوى بأقل من نصف طاقتها.
 
وإنها لمناسبة جيدة أن نجدد الشكر والثناء للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على جهودهم المقدرة في التخفيف من حدة الكارثة، ومنع انهيار شامل لمؤسسات الدولة التي تستجيب اليوم لجهودكم في الحد من اضرار التغيرات المناخية على مختلف المستويات.
 
كما نشيد في هذه المناسبة بالمبادرات الدولية والاقليمية في السياق المناخي وعلى وجه الخصوص مبادرة الشرق الاوسط الاخضر التي اعلنتها المملكة العربية السعودية الشقيقة بهدف الوصول الى تخفيضات قياسية في الانبعاثات الكربونية، كما ندعم مبادرة جمهورية مصر العربية للتكيف والقدرة على الصمود في قطاع المياه.
 
الاخوات والاخوة؛؛
ان الحضارة الانسانية مدينة لليمن بأشياء كثيرة باعتباره حلقة هامة من حلقات التراث البيئي العالمي، وقد آن الآوان للاستجابة الى نداءات الامهات والاباء الذين يتوقون رؤية ابنائهم يمضون دون خوف نحو مستقبل حافل بالأمل، والحيلولة دون تدمير ارثهم الحضاري والبيئي العريق.
 
ولهذا انا هنا اليوم لأطلب منكم آلية سريعة لإنهاء معاناة الشعب اليمني وبناء مدنه المدمرة، وحماية تنوعه الحيوي وموارده البيئية، واستعادة وهج ثقافته المفعمة بالحياة.
 
كل الشكر لكم مجددا اخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل التمنيات أن يفضي مؤتمرنا الرفيع هذا الى قرارات مشجعة لمصلحة شعوبنا وكوكبنا.
 
واذ نثمن للأمم المتحدة الدعم المستمر لرئاسة مصر لمؤتمر الاطراف السابع والعشرين الخاص بتغير المناخ، فإننا نتطلع ايضا الى دعم دولة الامارات العربية المتحدة لتنظيم المؤتمر الثامن والعشرين، كما نؤيد مبادرة الرئيس السيسي لوقف الحرب في اوكرانيا، لما في ذلك من اهمية للامن والسلم الدوليين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رئيس مجلس القيادة يؤكد أن العدالة في تعز ماضية كمسار مؤسسي شامل
رئيس مجلس القيادة يعزي وزير الدفاع الأسبق بوفاة شقيقه
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال اذربيجان
رئيس مجلس القيادة يؤكد مضي الدولة في مسار الإصلاحات وتشديد عزلة المليشيات الإرهابية
رئيس مجلس القيادة يتسلم أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى الجلاء في تونس
رئيس مجلس القيادة يؤكد من عدن اهمية التركيز على اولوية استعادة وبناء المؤسسات وتخفيف المعاناة
رئيس مجلس القيادة يؤكد الالتزام بالشراكة الوطنية والثقة الكاملة بتحقيق النصر في معركة الخلاص الوطني
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اليوم الوطني الاسباني
رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ
الأكثر قراءة
قوات الجيش تتصدى لهجوم حوثي شرق حزم الجوف

عضو مجلس القيادة المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها

البحسني: الجرائم الغادرة تزيد قواتنا المسلحة إصرارًا على مطاردة عناصر الإرهاب ودحرهم أينما وجدوا

وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة بل تزيدها إصراراً على مواصلة مهمتها في حماية الوطن

اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية

وزارة الدفاع ورئاسة الأركان تجددان الدعوة لعناصر المليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين

مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء يوضح أسباب انقطاع التيار الكهربائي بعدن

الارياني يدين الهجوم الإرهابي في أبين ويؤكد التنسيق الميداني بين الحوثيين والتنظيمات المتطرفة

وكيل وزارة الخارجية يبحث مع السفير الياباني تعزيز مجالات التعاون التنموي والاقتصادي

الإرياني: إيران تمضي في تصعيد دعمها العسكري للمليشيات الحوثية بعد تراجع نفوذها الإقليمي

مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا