رئيس مجلس القيادة يطلع على مستجدات الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة ويشيد بالجهود السعودية لخفض التصعيد
دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، ابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
غوتيريش: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء وجودة الخدمات الإنسانية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق"
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضاً عند مستوى 10715.98 نقطة
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس، اليوم، منخفضاً 10.18 نقاط ليقفل عند مستوى 10715.98 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 3.3 مليارات ريال سعودي.
كأس العرب 2025:المنتخب المغربي يتأهل لنصف النهائي بتغلبه على نظيره السوري
تأهل المنتخب المغربي للدور نصف النهائي لبطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر 2025، بفوزه على نظيره السوري بهدف دون رد، في المواجهة التي جرت اليوم على استاد خليفة الدولي، لحساب الدور ربع النهائي.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
القمة العربية تؤكد على ضرورة تعزيز العمل المشترك ورفض التدخل الأجنبي في الشؤون العربية
[02/11/2022 07:26]
الجزائر - سبأنت
اختتمت القمة العربية الـ 31 أعمالها في الجزائر، اليوم الاربعاء، بإصدار بيان أكد فيه القادة العرب ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادي إلى جانب مركزية القضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون العربية.

وتضمن البيان الختامي للقمة العربية خمسة محاور أساسية تتعلق أساسا بالقضية الفلسطينية والأوضاع في الوطن العربي وتعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك اضافة إلى العلاقات مع دول الجوار والشراكات وأخيرا الأوضاع الدولية.

وأكد القادة العرب في البيان الختامي مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.

وجدد القادة تمسكهم بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بجميع عناصرها وأولوياتها والتزامهم بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية كافة بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية وحل الصراع العربي - الإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وشدد البيان على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وطالب القادة العرب برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين وجميع الممارسات "الهمجية" بما فيها الاغتيالات والاعتقالات التعسفية والمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين خاصة الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.

واتفق القادة العرب على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية ويلبي تطلعات شعوبها في العيش الآمن الكريم.

وأبدى القادة رفضهم للتدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية والعمل على تعزيز العلاقات العربية - العربية.

كما أعرب البيان عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي - ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها ويحقق طموحات شعبها في الوصول إلى تنظيم الانتخابات في أسرع وقت ممكن لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم.

ودعا البيان الدول العربية الى القيام بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليميا ودوليا.

وأكد (إعلان الجزائر) ضرورة المساهمة في دعم الدول العربية التي مرت أو تمر بظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة أو تلك التي تواجه حالات استثنائية من جراء الكوارث الطبيعية من خلال تعبئة الإمكانيات المتاحة وفق مختلف الصيغ المطروحة ثنائيا وعربيا وإقليميا ودوليا.

كما اتفق القادة العرب في البيان الختامي على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
ودعو جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تظل حجر الأساس للنظام الدولي لمنع انتشار هذه الأسلحة.
والتزم القادة العرب في ما يخص تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك بالمضي قدما في مسار تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك والرقي به إلى مستوى تطلعات وطموحات الشعوب العربية وفق نهج جديد يؤازر الأطر التقليدية ليضع في صلب أولوياته هموم وانشغالات المواطن العربي.

وأكد أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز القدرات العربية الجماعية في مجال الاستجابة للتحديات المطروحة على الأمن الغذائي والصحي والطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية مع التنويه بضرورة تطوير آليات التعاون لمأسسة العمل العربي في هذه المجالات.

وأكد القادة العرب ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة "لعالم ما بعد وباء كورونا" والحرب في أوكرانيا كمجموعة منسجمة وموحدة وكطرف فاعل لا تعوزه الإرادة والإمكانيات والكفاءات لتقديم مساهمة فعلية وإيجابية في هذا المجال.

ولم يفوت القادة العرب الفرصة من أجل تثمين السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف (أوبك +) من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

واكدوا ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجفيف منابع تمويله والعمل على تعبئة المجتمع الدولي ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا سيما في ما يتعلق بمطالبة الشركاء بعدم السماح باستخدام أراضيهم كملاذ أو منصة للتحريض أو لدعم أعمال إرهابية ضد دول أخرى.

ورحب القادة العرب بالتحركات والمبادرات التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية للحد من انتشار (الاسلاموفوبيا) وتخفيف حدة التوترات وترقية قيم التسامح واحترام الآخر والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات وإعلاء قيم العيش معا في سلام التي كرستها الأمم المتحدة بمبادرة من الجزائر.


وزير الخارجية المصري يبحث هاتفيا مع أمين عام الأمم المتحدة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
الأردن وألمانيا يبحثان سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات العسكرية
وزير الخارجية الإثيوبي يبحث مع مبعوث صيني أولويات التنمية في إثيوبيا والاتجاهات الإقليمية
غوتيريش: مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء وجودة الخدمات الإنسانية
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 70,373 شهيدا و171,079 مصابا
ولي العهد السعودي يستعرض مع الأمين العام للأمم المتحدة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
فلسطين تدين قرار سلطات الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
مصرع 22 وإصابة 16 شخصًا بانهيار مبنيين في فاس المغربية
مدينة بوروفيتس البلغارية تستعد للاحتفال بالذكرى الـ130 لتأسيس أول منتجع جبلي في البلاد
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا