أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، أن الأهداف التي وضِعت لمشروع التمرين العسكري، بتحويل وحدات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة بساحل حضرموت، إلى الاستعداد القتالي الكامل، حققت نجاحاً كبيراً ونال إعجاب وإشادة القيادة السياسية.
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص "إن الوتيرة التي يتزايد بها الطلب العالمي على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكن أن تحل محل النفط بالحجم المطلوب".
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
النقد الدولي يعبر عن تشاؤمه ازاء الاقتصادات الاوروبية
[24/10/2022 07:43]
نيويورك ـ سبأنت
عبر صندوق النقد الدولي عن تشاؤم إزاء وضع الاقتصادات الأوروبية هذه السنة والسنة المقبلة، مشيرا الى تراجع النمو وتضخم لا يزال عاليا جدا مع خطر مواجهة نقص في الطاقة قد يفاقم هذا الوضع.
وقال الصندوق في توقعاته الإقليمية التي نشرت الأحد إن "الآفاق الأوروبية تراجعت بشكل كبير".
وكان صندوق النقد عرض في 11 أكتوبر توقعاته الاقتصادية العالمية خلال الاجتماعات السنوية التي نظمها البنك الدولي في واشنطن ونشر بعد ذلك تقارير إقليمية.
وأوضح الصندوق في هذا التقرير الإقليمي أن "أوروبا كانت في طريقها للخروج من الوباء في نهاية عام 2021 مع مزيج من سياسات مناسبة عالميا، فيما كان ارتفاع التضخم في طريقه إلى الانحسار"، لكن "الحرب الروسية في أوكرانيا وتداعياتها غيرت بشكل كامل هذه الآفاق".
من المتوقع أن يبلغ النمو في القارة الأوروبية، باستثناء تركيا والدول التي تشهد نزاعا، 3.2 بالمئة في 2022 و 0.6 بالمئة في 2023، أي أقل على التوالي بـ 0.7 و1.1 نقطة عما كان مرتقبا خلال توقعات سابقة نشرت في يوليو.
بخصوص التضخم، يتوقع أن يتباطأ في 2023 لكنه سيبقى مرتفعا جدا اذ توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ 6.2 بالمئة في الاقتصادات الأوروبية المتقدمة و11.8 بالمئة في الاقتصادات الأوروبية الناشئة.
تبدو الصورة قاتمة وقد حذر صندوق النقد من أن "أحد أبرز المخاطر على المدى القصير هو اضطراب إمدادات الطاقة والذي يمكن أن يؤدي، إلى جانب شتاء بارد، الى نقص في الغاز وتقنين وصعوبات اقتصادية أعمق".
وقال صندوق النقد إن "التوترات الاجتماعية يمكن أن تتكثف ردا على أزمة كلفة المعيشة" ما يدفع الحكومات إلى "سياسة موازنة توسعية أكثر يمكن أن ترغم المصارف المركزية على تشديد سياستها النقدية بشكل أكبر".
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنه "في مواجهة مزيج من نمو ضعيف وتضخم مرتفع يمكن أن يتفاقم، يواجه صانعو القرار الأوروبيون خيارات سياسية صعبة".
وحذر من أن "الركود الفني- على الأقل فصلين متتاليين من النمو السلبي لاجمالي الناتج الداخلي- المتوقع في بعض أجزاء من أوروبا يمكن أن يتحول إلى ركود أعمق في جميع أنحاء القارة".
على المستوى العالمي، أبقى صندوق النقد الدولي على 3.2 بالمئة توقعاته للنمو في 2022 وخفض توقعاته لعام 2023 إلى 2.7 بالمئة.