عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في اعقاب مشاورات مستمرة مع الأشقاء، والاصدقاء، والشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية والاقليمية، وسبل دعم مسار الإصلاحات الشاملة في البلاد.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة".
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,970.96 بانخفاض وقدره 0.21 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 940.05 بانخفاض وقدره 0.52 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، الشركاء الغربيين من جديد للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده ودعا إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لعزل روسيا.
وقال زيلينسكي، في تصريحات ألقاها أثناء اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن بلاده ليس لديها إلا نحو 10 بالمئة مما تحتاجه من الدفاعات الجوية مع تعرض مدن ومنشآت طاقة للهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.
وقال في كلمة مصورة خاطب بها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وهي منظمة رائدة في مراقبة حقوق الإنسان في القارة: "يجب أن نحمي سماواتنا من إرهاب روسيا".
وزودت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الأطلسي أوكرانيا بالفعل بالأسلحة، لكن كييف دأبت على قول إنها بحاجة إلى المزيد.
واستبعد زيلينسكي مرة أخرى إجراء محادثات مع روسيا، قائلا إنه لا يمكن أن تكون هناك دبلوماسية مع "قيادة دولة تقتل وتحتجز ولا تحترم القانون الدولي".
ومضى يقول: "يجب عزل الاتحاد الروسي دبلوماسيا كي يعرف المجتمع الروسي ويدفع ثمنا باهظا لهذا العدوان، حتى يبدأ في الضغط على القيادة العسكرية والسياسية".
وأنكرت روسيا تعمدها استهداف مدنيين في أوكرانيا، وتنفي موسكو أيضا انتهاك القانون الدولي ومزاعم كييف بارتكاب جنود روس جرائم حرب.
وحث زيلينسكي اللجنة الدولية للصليب الأحمر على بذل المزيد للضغط على روسيا للوصول إلى أسرى الحرب الأوكرانيين.
وقال زيلينسكي عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "العالم كله ينظر إليها. ويجب عليها الضغط على روسيا من أجل الوصول إلى ذلك (الأسرى الأوكرانيين)".
وأضاف زيلينسكي أن الوضع في المناطق المحررة في خاركيف بشمال شرق أوكرانيا "فظيع"، كما هو الحال في بلدتي باكا وإيربن، حيث عُثر على مقابر جماعية بعد مغادرة القوات الروسية.