دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في العاصمة المؤقتة عدن، "مشروع حماية المرأة المؤدي إلى تنمية المجتمع"، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة وذلك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
حذّرت المفوضية الأوروبية من تداعيات خطط الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية جديدة على الصادرات الأوروبية، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات مضادة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي.
أحرزت اللاعبة البولندية إيغا شفيونتيك، لقب بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس لفردي السيدات، بعد فوزها المستحق على الأمريكية أماندا أنيسيموفا 6 - 0 و6 - 0في المباراة النهائية.
المانيا تسرع من تحركاتها لمواجهة نقص امدادات الغاز
[02/10/2022 08:08]
برلين ـ سبأنت
سرعت ألمانيا عملية بناء أول محطة في البلاد لاستقبال واردات الغاز المسال (LNG)، في محاولة منها لسد فجوة النقص الحاصل بسبب انقطاع إمدادات روسيا من الغاز الطبيعي.
واعتبارا من هذا الشتاء ستكون محطات استقبال الغاز المسال في ميناء فيلهلمسهافن، قادرة على توفير ما يعادل 20% من الغاز الطبيعي الذي كان يتم استيراده حتى وقت قريب من روسيا.
وأوقفت موسكو إمدادات الغاز إلى ألمانيا، بعدما تضررت أنابيب نورد ستريم (السيل الشمالي) التي كانت تنقل كميات ضخمة عبر بحر البلطيق إلى أوروبا الأسبوع الماضي، فيما وصفه تقرير دنماركي سويدي بأنه "عمل تخريبي متعمد".
وبحثا عن مصادر بديلة، أنفقت الحكومة الألمانية مليارات اليوروهات على 5 مشاريع، مثل مشروع ميناء فيلهلمسهافن، يجب أن تكون قادرة على التعامل مع حوالي 25 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ما يعادل تقريبا نصف سعة خط أنابيب نورد ستريم1.
وتسمح محطات الغاز الطبيعي المسال بالاستيراد البحري للغاز الطبيعي، الذي تم تبريده وتحويله إلى سائل لتسهيل نقله.
ويجري توصيل سفينة متخصصة بالمنصة في فيلهلمسهافن لإكمال التثبيت، وتعرف هذه السفينة باسم "FSRU"، يمكنها تخزين الوقود وتحويل الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى إلى غاز جاهز للاستخدام.
وعلى عكس البلدان الأخرى في أوروبا، لم يكن لدى ألمانيا حتى الآن محطة للغاز الطبيعي المسال، وبدلا من ذلك تعتمد على إمدادات خطوط الأنابيب الرخيصة نسبيا من روسيا.
لكن منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شرعت ألمانيا في فطام نفسها عن صادرات موسكو من الغاز، التي كانت تمثل في السابق 55 في المائة من إمداداتها.
ونوعت مصادرها وأمنت إمدادات كافية من الوقود للحفاظ على عمل مصانعها، وراهنت برلين بشكل كبير على الغاز الطبيعي المسال لسد الفجوة التي خلفتها الواردات الروسية.
ووقع المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي اتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة لتوريد الغاز الطبيعي المسال، أثناء قيامه بجولة في دول الخليج بحثا عن مصادر جديدة.
وتم استئجار 5 سفن "FSRU" لتوصيلها بالمحطات الجديدة، وأصدرت ألمانيا قانونا لتسريع عملية الموافقة على محطات الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير.
وفي فيلهلمسهافن، يتقدم العمل بسرعة. "يجب أن يتم الانتهاء من المحطة هذا الشتاء"، كما يقول هولجر كريتز، رئيس مشروع شركة الطاقة الألمانية "Uniper".
ويضيف كريتز: "عادة ما يستغرق مشروع كهذا من خمس إلى ست سنوات".
لكن منظمة البيئة الألمانية "DUH" قالت إن الأعمال "ستدمر بشكل لا رجعة فيه النظم البيئية الحساسة، بالإضافة إلى تعريض المساحات المعيشية لخنازير البحر المهددة للخطر".