جدد المشاركون في الوقفة الجماهيرية الأسبوعية التي تشهدها مدينة مأرب، اليوم الجمعة، تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني واستنكارهم لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى جانب التصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية.
أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه، اليوم الجمعة، مبادرة لتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي لمواجهة التحديات في العديد من المجالات بالدول الأعضاء بالمنظمة.
تأهل ريال مدريد إلى نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم بعد فوزه على ريال مايوركا بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة السعودية.
الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تحذر من النفخ فيما يشتت الأمة ولا يجمعها
[01/09/2016 05:53]
الرياض-سبأنت
حذرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء من النفخ فيما يشتت الأمة ولا يجمعها، وعلى كل من ينتسب إلى العلم والدعوة مسؤولية أمانة الكلمة، ووحدة الصف، بخلاف أهل الأهواء الذين يريدون في الأمة اختلافًا وتنافرًا وتنابذًا وتنابزا ،يؤدي إلى تفرق في دينها شيعا ومذاهب وأحزاباً.
وقالت الأمانة العامة في بيانها الختامي للمؤتمر الذي عقد بمدينة غروزني-الشيشان- بعنوانر(من هم أهل السنة)"إنه في محكم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد، أنه لا عز لهذه الأمة ولا جامع لكلمتها إلا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن أمة الإسلام أمة واحدة، وتفريقها إلى أحزاب وفرق من البلاء الذي لم تأت به الشريعة، وعلى الإسلام وحده تجتمع الكلمة، ولن يكون ذكر ومجد لهذه الأمة إلا بذلك، قال الله تعالى:(وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون).
واضاف البيان" ا الفقهاء والعلماء والدعاة ليسوا بدعا من البشر، فأنظارهم متفاوتة، والأدلة متنوعة، والاستنتاج متباين، وكل ذلك خلاف سائغ، ووجهات نظر محترمة، فمن أصاب من أهل الاجتهاد فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، والخلاف العلمي-بحد ذاته- لا يثير حفائظ النفوس، ومكنونات الصدور؛ إلا عند من قلّ فقهه في الدين، وساء قصده ونيته".
وأشار الى انه ليس من الكياسة ولا من الحكمة والحصافة ،توظيف المآسي والأزمات لتوجهات سياسية، وانتماءات فكرية، ورفع الشعارات والمزايدات والاتهامات والتجريح..لافتاً الى ان ما تعيشه الأمة من نوازل ومحن يوجب أن يكون سبباً لجمع الصف والبعد عن الاتهامات والإسقاطات والاستقطابات، فهذا كله يزيد من الشُّقة ولا يخدم العالم الإسلامي، بل ينزع الثقة من قيادات العلم والفكر والثقافة.
كما حذر البيان من الدعوات التي تهدف إلى إثارة النعرات وإذكاء العصبية بين الفرق الإسلامية..مؤكداً أن كل ما أوجب فتنة أو أورث فرقة فليس من الدين في شيء، وليس من نهج محمد صلى الله عليه وسلم في شيء، الذي تنزل عليه قول الله تعالى:(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء).
وشدد على المنتسبين إلى العلم والفكر والثقافة- أن يكونوا أكثر حصافة ووعياً..موضحاُ بإن الذين لا يريدون لهذه الأمة خيراً يراهنون على تحويل الازمات إلى صراعات وفتن سياسية ومذهبية وحزبية وطائفية.