نظم مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بمحافظة الحديدة، بالشراكة مع الهيئة الطبية الدولية، اليوم، ندوة توعوية في مدينة الخوخة، بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن أنشطة حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.
التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية يدين هجمات الحوثي الإرهابية على السعودية
[26/03/2022 11:59]
عدن - سبأنت
دان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي ضد المدنيين والاعيان المدنية والمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية.
وقال التحالف الوطني في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " ان استمرار الهجمات الارهابية الحوثية ضد المدنيين والأعيان المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وتجسيد واضح لهمجية هذه المليشيا وإفلاسها الأخلاقي والسياسي وداعميها الإقليميين، مستهدفة في آخر هجماتها المنشآت النفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك في الوقت الذي يعكف فيه مجلس التعاون لدول الخليج العربية على رعاية المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض، وفي ظل الدعوات المتكررة لقيادة المملكة العربية السعودية إلى تحقيق السلام في اليمن وإنقاذ الشعب اليمني من مأساته التي تسبب فيها انقلاب المليشيا وحربها الغاشمة، بالتوازي مع حرص قيادة الشرعية اليمنية على إنجاح كل مساعي إحلال السلام في بلادنا، لكن مليشيا الحوثي الإرهابية تقابل كل تلك الجهود والمساعي والمبادرات بالتصعيد، غير مكترثة بمعاناة أبناء شعبنا اليمني".
واضاف "إن ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي الإرهابية من عدوان همجي على المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية مساء الجمعة، هو تأكيد على رفضها لكل مساعي إحلال السلام والإمعان في سلوكها الإرهابي ونهجها العنيف ضد الأشقاء في الجوار، بالتوازي مع استمرار هذه المليشيا الفاشية في تصعيد عملياتها العدائية ضد الداخل اليمني، لا سيما في محافظة مأرب وتهديد خطوط الملاحة البحرية من خلال الزوارق المفخخة والألغام البحرية، ناهيك عن جرائمها اليومية ضد الشعب اليمني وممارسة أشكال العقاب الجماعي والاختطافات والقمع والترهيب".
وجدد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، دعوته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والخروج بموقف واضح إزاء ما تقوم به المليشيات الحوثية، ومغادرة مربع الصمت حيال هذه الجرائم وتعنت المليشيا التي أفشلت كل جهود تحقيق السلام ولا تزال تمارس صنوف الإرهاب والقمع وسياسة التجويع، الأمر الذي بات يشكل خطراً كارثياً محدقاً على أمن واستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة.