الوزير فتح يستغرب من بيان منسق الشؤون الإنسانية ويدعوه لتحديد المعرقل للجهود الإنسانية
[12/08/2016 09:01]
الرياض- سبأنت
أكدت اللجنة العليا للإغاثة دعمها لكافة الأنشطة الإغاثية المقدمة لكل أبناء الشعب اليمني بجميع محافظات الجمهورية من صعدة إلى المهرة دون تمييز أو انتقائية.
واستغرب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب سيف فتح، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، من البيان الصحافي لمنسق الشئون الإنسانية بصنعاء جيمي ماكغولدريك، واستمراره في إصدار بيانات تتصف بالعمومية، ومساواته بين الضحية والجلاد، وعدم تحديده للمتسبب الرئيسي لمأساة الشعب اليمني وهم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
واطلع الوزير فتح على بيان منسق الشئون الإنسانية باليمن حول الوضع الإنساني للشعب اليمني، والذي أكدت كل بيانات الأمم المتحدة أن 21مليون يمني، ما نسبته 80 بالمائة من السكان، ممن هم بحاجة إلى إغاثة إنسانية بمختلف أنواعها الغذائية والصحية ومختلف المجالات الإغاثية.
وأشاد الوزير فتح بدور منظمات الأمم المتحدة الداعمة للشعب اليمني ومحاولاتها المختلفة اغاثته في المجالات المختلفة، موضحا أن الانقلابيين تسببوها في كل ما يحدث للشعب اليمني كونهم انقلبوا على السلطة الشرعية ومخرجات الحوار الوطني ورفضوا كل دعوات السلام، وإفشالهم لمشاورات الكويت.
وذكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن الوضع المالي للبنك المركزي اليمني، والتدهور النقدي والاقتصادي يتحمل وزره، بشكل مباشر الانقلابيون، الذين يتحملون مسئوليته المباشرة، بحكم سيطرتهم عليه، ويتحكمون في آليات عمله منذ انقلابهم في 21 سبتمبر2014.
وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن الخاص بمنع تهريب الأسلحة للانقلابيين، فإن الأمم المتحدة من خلال مكتب التفتيش في جيبوتي تتولى عملية الرقابة والفحص لكل البواخر القادمة لليمن، وتقاريرها الدورية تؤكد أنها لا تعيق إي مواد غذائية أو إغاثية أو النشاط الاقتصادي، حيث يقتصر دورها على رقابة الأسلحة والمواد العسكرية.
ودعا الوزير فتح منظمات الأمم المتحدة ومنسقيتها للشئون الإنسانية لممارسة مهامها وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة والملحقات المرتبطة بها والتي تلزمها بحماية المدنيين أثناء الحرب، وإيصال كل أنواع الإغاثة إليهم، والإعلان عمن يعيق الأعمال الإنسانية باليمن.