عقد وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، في مقر البعثة اليمنية بمكة المكرمة، اجتماعاً موسعاً برؤساء وأعضاء اللجان الميدانية العاملة في موسم حج هذا العام ١٤٤٦هـ.
توقع البنك المركزي الألماني، استمرار ضعف النمو الاقتصادي في ألمانيا خلال العام الجاري، ودعا الحكومة الجديدة إلى الإسراع في تنفيذ برنامجها الهيكلي لتحفيز الانتعاش.
فاز فريق الاتفاق على مستضيفه الأهلي بثلاثية مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بمدينة جدة ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن".
ناشدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس، الأحد، رفع سقف الدين لتجنّب "أزمة مالية تاريخية".
وفي مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أشارت يلين إلى أن الولايات المتحدة لطالما رفعت سقف الدين قبل تجاوز حده الأقصى.
وقالت "لم تتخلّف الولايات المتحدة عن السداد قط. ولا مرة".
وتابعت "من شأن القيام بذلك (التخلف عن السداد) أن يؤدي على الأرجح إلى أزمة مالية تاريخية".
وأوضحت أنه "بإمكان التخلف عن السداد أن يؤدي إلى رفع معدّلات الفائدة وتراجع أسعار الأسهم بشكل حاد وغير ذلك من الاضطرابات المالية".
وأعيد تطبيق سقف الدين، والذي لا يمكن إلا للكونغرس زيادته، في الأول من أغسطس بعد تعليقه لسنتين.
ويحظر سقف الدين الحالي ما لم يتم رفعه على الولايات المتحدة استدانة أكثر من الحد الأقصى الحالي البالغ 28.4 تريليون دولار.
وتثير المسألة عادة خلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وسبق أن رُفع سقف الدين 80 مرة منذ ستينات القرن الماضي.
وحذّرت وزارة الخزانة الأسبوع الماضي من أن أموال الحكومة ستنفد في أكتوبر.
وعددت يلين في مقالها الأخير قائمة من الكوارث المالية المحتملة التي قد تلحق بالبلاد في حال لم يرفع سقف الدين ولم تتمكن الولايات المتحدة من سداد ديونها مع حلول المهل المحددة.
وقالت: "في غضون أيام، سيفتقر ملايين الأميركيين إلى النقود".
وتابعت: "قد تنقطع شيكات الضمان الاجتماعي عن نحو 50 مليون مسن. وقد تتوقف رواتب الجنود".
وأردفت "سنخرج من هذه الأزمة كأمة أضعف مؤقتا".
واستذكرت يلين أزمة ديون عام 2011 مشيرة إلى أن سياسة وضع الولايات المتحدة على حافة الحد الأقصى للدين "دفعت بأميركا إلى شفير أزمة".
وكانت الولايات المتحدة خلال الأزمة المرتبطة بمناقشة الدين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما أقرب من أي وقت مضى إلى التخلّف عن السداد.
ودفع ذلك منظمة "ستاندرد آند بورز" إلى خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة إلى "أيه أيه أيه"، ما أحدث هزة في الأسواق.
شددت يلين على أن التحرّك في أسرع وقت ممكن سيمكن البلاد من تجنّب النتائج الأسوأ التي شهدتها سنة 2011.
وكتبت "الوقت يعني المال في هذه الحالة، أي مليارات الدولارات".
وأكدت "لا يمكن تحمّل لا التأجيل ولا التخلّف عن السداد".
وأضافت "اختبرت الأشهر الـ17 الأخيرة قوة بلدنا الاقتصادية. نخرج للتو من الأزمة. علينا ألا نغرق أنفسنا مجددا بشكل كامل في (أزمة) أخرى يمكن تجنّبها".