يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة إحاطة بطلب من الجزائر والصين وروسيا، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، لبحث الوضع الإنساني في غزة.
سجلت الصين نمواً ثابتاً في الاستثمارات الموجهة إلى الخارج خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ما يشير إلى توسع مشاركة البلاد في التعاون بالسوق العالمية.
تستعد فرنسا، اليوم الجمعة، لاستقبال عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، والملوك، والسيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، في حفل افتتاح فريد من نوعه للألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين، وسط تعزيزات أمنية مشددة الجمعة المقبلة.
وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان تعرب عن استنكارها وإدانتها لاستهداف الحوثي قاعدة العند
[30/08/2021 08:23]
عدن - سبأنت
أعربت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، عن استنكارها وإدانتها بأشد العبارات إقدام مليشيات الحوثي الإجرامية على ارتكاب العمل الإجرامي الغادر والجبان الذي استهدف قاعدة العند الجوية بثلاثة صواريخ باليستية، وسجلت الإحصائية الأولية استشهاد 30 عسكرياً وإصابة 56 آخرين منهم وصفت حالات بعضهم بالخطيرة.
وعبرت الوزارة في بيان صادر عنها تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن تعازيها الحارة لأسر الشهداء، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل ..منددة بهذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بحظر بيع ونقل وتأمين السلاح لجماعة الحوثي في اليمن، ووقف إنتهاك إيران لبنود قرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار 2216، والقرار رقم 2216 (أبريل 2015) والقرار 2266 (فبراير 2016).
وقالت الوزارة " تأتي هذه الجريمة الإرهابية ضمن إصرار إيران ووكلائها الحوثيين على رفض دعوات التهدئة ووقف الحرب، وتقويض الجهود الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوث الإدارة الأميركية الخاص إلى اليمن" .. مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بكافة أعضاءه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية باتخاذ موقف حازم وإجراءات عملية رادعة للضغط على إيران لوقف عدوانها وتدخلاتها في اليمن.
ودعت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ التدابير الضرورية لمنع عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، كون ذلك الأمر يؤدي لمزيد من تهديد الأمن والسلم الدوليين، وكذا وضع حداً لتهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والطائرات المسيرّة المتفجرة والصواريخ الباليستية التي تغذي الحرب وتطيل أمدها وتفاقم الكارثة الإنسانية، وذلك يعد أمراً ضرورياً ملحاً لابد أن تطلع به القوى الدولية الآن للمساهمة في عدم تقويض مساعي الحكومة اليمنية الشرعية والجهود الدولية والأممية الرامية لوقف الحرب.