استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، فرقة الاوركسترا اليمنية بقيادة المايسترو محمد القحوم التي احيت الليلة الماضية في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض حفلا موسيقيا وغنائيا بهيجا.
بحث وزير الدفاع السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، العلاقات السعودية الفرنسية، وآفاق التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي.
حقق المنتخب الجزائري فوزا كبيرا على ضيفه الليبيري بخمسة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة عام 2025 في المغرب.
جباري: قبول الحكومة بالاتفاق الأممي هي خطوة تأتي في اطار حرصها على حقن دماء اليمنيين
[02/08/2016 12:26]
الرياض-سبأنت
اكد نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات نائب رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت عبدالعزيز جباري إن الوفد أبدى مرونة كبيرة، وتجاوبا مع كل مساعي الوساطة الدولية والأمم المتحدة لإنجاح جولة المشاورات التي عقدت في الكويت برعاية الامم المتحدة.
وقال جباري في تصريح لصحيفة الوطن السعودية" ان قبول الحكومة الشرعية بالاتفاق الأممي هي خطوة تاتي في اطار حرصها على حقن دماء اليمنيين، وإعادة اعمار مادمرته المليشيا الانقلابية ،وتلبية لرغبة إخوتنا وأشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليح العربية ، وأصدقائنا في العالم ،ورغبت الحكومة في وضع حد لمعاناة الشعب اليمني".
وأضاف "الحوثيون لا يريدون السلام، ويخططون لمزيد من سفك الدماء، واستغلال حالة الحرب، وأثبتوا عمليا طوال فترة المشاوران التي استمرت حوالي 90 يوما، أنهم ليسوا سوى جماعة إرهابية تفكر بمنطق العصابات، إذ رفضوا طوال هذه الفترة مناقشة أي من البنود المدرجة في جدول المحادثات، وتمسكوا بالتعنت، ورفضوا التجاوب مع المرونة التي أبديناها، انطلاقا من واجبنا الوطني في حقن دماء اليمنيين".
واشار جباري الى ان ادعاءات رئيس الوفد الانقلابي والمتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، الذي أعلن رفض جماعته الاتفاق، تؤكد استهتارهم بدماء الشعب اليمني، وتقديمهم مصالح إيران على مصالح الوطن.
واكد حرص الوفد الحكومي على السلام..مشيراً الى أن الطرف الآخر هو الذي ما زال يتمسك بالحرب والعنف من خلال رفضهم لإعادة الأسلحة التي نهبوها، وأصرارهم على مواصلة اعتداءاتهم بحق المدنيين، وتمسكهم بعدم إطلاق الأسرى والمعتقلين السياسيين، رغم موافقتهم في وقت سابق على القيام بذلك ، ولم يكتفوا بكل هذه التجاوزات، بل يريدون من العالم أن يشرعن انقلابهم المرفوض على الحكومة الشرعية، عبر تشكيل حكومة ائتلافية يشاركون فيها، وهو ما رفضه الوفد الحكومي بكل قوة ووضوح، وأصر على تنفيذ بنود القرار الأممي رقم 2216 كاملا ودون انتقائية، وحسب التراتبية التي صدر بها عن مجلس الأمن الدولي.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات "وفد الشرعية تعهد بتوقيع الاتفاق، في حال وقَّع عليه الانقلابيون، شريطة أن يتم ذلك قبل السابع من الشهر الجاري، لأن ذلك الموعد المحدد لانتهاء المشاورات".
واضاف جباري"في حال لم يوافق الحوثيون وحليفهم المخلوع، صالح على توقيع الاتفاق، فإنهم يكونون الطرف المتسبب في إلغائه، ويتطلب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره كاملا".