استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، اللجنة الوطنية للتحقيق بادعاءات انتهاكات حقوق الانسان برئاسة القاضي احمد سعيد المفلحي الذي سلم فخامته نسخة من التقرير السنوي الثاني عشر للجنة.
اعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، اليوم الثلاثاء، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة واستئناف العدوان المستمر منذ الفجر على القطاع.
وافق البرلمان الألماني، اليوم الثلاثاء، على إجراء تغييرات على الدستور بما يضمن تخصيص حزمة مالية ضخمة بقيمة 500 مليار يورو، اي مايعادل نحو 544 مليار دولار لنفقات الدفاع ودعم البنية التحتية، بعد تصويت 513 عضواً فيما عارضه 207 آخرون.
أعلن مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل سكالوني اليوم، غياب ليونيل ميسي عن مباراتي أوروغواي والبرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بسبب تعرضه لإصابة.
القاهرة ـ سبأنت
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن "أزمة سد النهضة مرهونة بمدى الضرر الذي سيقع على مصر وأن المفاوضات أخذت وقتا طويلا خاصة التعنت في الاتفاق على الملء الثاني من السد".
وأكد شكري، خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن موقف مصر واضح جدا من أجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم"، موضحا أن "مصر لن تسمح أن يقع ضرر عليها وأن أجهزة الدولة ترصد بشكل لحظي هذه القضية الوجودية للشعب المصري".
وتابع: "لا تهاون. حتى الآن الجهود المبذولة وتفهم الأطراف الثلاثة لن تؤتي بثمارها كما كنا نتوقعه وأن المفاوضات لم تصل إلى نتيجة من خلال التشاور والتواصل وتفعيل دور المراقبين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الافريقي".
ونوه شكري إلى أن "المجتمع الدولي يرصد تعنت اثيوبيا، وحين لجوء مصر للمجتمع الدولي يكون واضح تماما أن مصر قد استنزفت كل الجهود المبذولة لتعنت الجانب الإثيوبي".
وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، في وقت سابق اليوم، أنها "ستواصل جهودها لتحقيق المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة"، زاعمة أن "مصر تعمل على إحباط المحادثات الثلاثية للاتحاد الإفريقي".
وبدأت أثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق، عام 2011. وتخشى مصر من إضرار السد بحصتها من المياه؛ كما تخشى السودان من تأثير السد السلبي على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفي آذار/ مارس 2015، وقعت الدول الثلاث "اتفاق مبادئ" يضع المفاوضات كآلية لحل أي خلافات حول السد؛ لكن المفاوضات، التي امتدت طوال السنوات السابقة، لم تسفر عن التوصل إلى اتفاق. وأرجعت مصر والسودان السبب في عدم التوصل إلى اتفاق، إلى "التعنت" من الجانب الأثيوبي.