أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، ليس مجرد شعار، لكنه نهج وموقف تعمل عليه الحكومة بكل حرص ومصداقية، واحتل أولوية قصوى منذ تكليفه برئاسة الحكومة، باعتبار ذلك قضية مهمة لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.
قال مدير مكتب الطوارئ والصمود بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، راين بولسون "إن ما يقرب من 133 ألف شخص يواجهون انعداماً كارثيا للأمن الغذائي في غزة".
سجلت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاربعاء، ارتفاعاً قليلاً مع مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و 2025.
السعودية ترحب بالكشف عن الـ 28 صفحة سرية من تقرير الكونغرس الأمريكي حول هجمات 11 سبتمبر
[17/07/2016 09:37]
واشنطن-سبأنت
رحبت المملكة العربية السعودية بالكشف عن الـ 28 صفحة سرية من تقرير الكونغرس الامريكي حول هجمات 11 سبتمبر 2001 م.
وذكرت وكالة الانباء السعودية(واس) عن وزير الخارجية عادل الجبير القول "لقد دعت المملكة للإفراج عن هذه الصفحات منذ اللحظة التي حجبت فيها ،وكنا نؤمن منذ ذلك الوقت بأن المملكة لا يمكن لها الرد على الاتهامات الصادرة عن صفحات فارغة ،وقلنا بأوضح العبارات الممكنة بأنه ليس لدى المملكة ما تخشاه، وأنها عازمة على ملاحقة الإرهابيين، ومن يمولونهم أو يبررون أفعالهم".
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية في واشنطن " لقد كنا حريصين على معرفة ما كان في تلك الصفحات حتى نتمكن من التحقيق وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن أي فعل خاطئ. ومنذ ذلك الوقت، وحتى الإفراج عن العناصر الموجودة في الـ 28 صفحة أو من خلال تحقيقات وكالات الاستخبارات الأمريكية، ومدير وكالة المخابرات المركزية، ومدير الاستخبارات الوطنية والتي وصلت إلى أنه ليس هناك تدخل من الحكومة السعودية، أو من مسؤولين سعوديين في أحداث 11 سبتمبر".
واشار وزير الخارجية السعودي الى ان الحقائق تقول ليس هناك علاقة للحكومة السعودية أو مسؤولين سعوديين في أحداث 11 سبتمبر..متمنياً أن تضع نتائج التحقيقات نهاية للتكهنات التي سرت ضد المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الـ 14 الماضية وأن تكون قد وصلت إلى نهايتها.
وقال "نحن نأمل أن نتمكن من التركيز على المضي قدماً في طريق التعاون من أجل ملاحقة الأشخاص، والمال والفكر الذي يمثل خطراً على شعوبنا ، ونشعر بالأسى لأسر الضحايا، ولأسر الضحايا الذين عانوا من الإرهاب في جميع أنحاء العالم وإن ما مروا به هو مؤلم جداً ولكننا لا يمكن أن نقنع الجميع بنتائج التحقيقات"....مشددا على التزام السعودية بمحاربة الإرهاب في الداخل والخارج.
وأكد الوزير الجبير ان المملكة العربية السعودية شرعت منذ أحداث 11 سبتمبر إلى تنفيذ سلسلة من الخطوات الرئيسية في مواجهة الإرهاب، ووضعت آليات للرقابة المالية لا مثيل لها في أي بلد آخر، كما قاقمت بإغلاق المؤسسات التي تستخدم لجمع التبرعات من أجل دعم القضايا المتطرفة والإرهاب ،وتم سن قوانين لتجريم تمويل الإرهاب، وتمت محاكمة العديد، وسجن الكثير من المتورطين بدعم الإرهاب.
ولفت وزير الخارجية السعودي الى ان بلاده حاربت تنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية، وفي اليمن، تقاتل تنظيم داعش في سوريا مع حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية وحلفاء آخرين، في ملاحقة الإرهابيين وأولئك الذين يدعمون أعمالهم.
وقال الجبير"أن المملكة شكلت مؤخراً التحالف الإسلامي الذي يضم 40 دولة لمحاربة الإرهاب والفكر الذي يقف وراءه. واختارت الرياض مقراً له وعقدت اجتماعات مع شركائها في قوات التحالف في هذا المجال، وان المملكة ضحية للإرهاب، وكان هدف أسامة بن لادن في مهاجمة الولايات المتحدة هو إضعاف العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وقد اعتقد أن إضعاف هذه العلاقة من شأنه أن يتسبب في إضعاف المملكة حتى تكون أكثر عرضة للوقوع بيد الإرهابيين والمتطرفين، ولم يتحقق هدفهم بحمد الله ، والمملكة ملتزمة ومصممة على استخدام كل مواردها من أجل ملاحقة الإرهابيين والعمل مع الدول الأخرى للقيام بذلك".
واضاف "إن الإرهاب لا دين ولا جنسية ولا عرق ولا إنسانية له ويتعين علينا جميعا أن نفعل كل ما في وسعنا لإلحاق الهزيمة به، وان المملكة عانت كثيراً من الإرهابيين ،وهاجموا بلادنا مرات عديدة، وقدم العديد من مسؤولي الأمن حياتهم في الدفاع عن شعبهم ،وقتل العديد من مواطنينا، واتخذنا تدابير قوية جداً ضد الإرهابيين والمتطرفين، والمملكة كانت في مرمى المنظمات الإرهابية بعد هجمات 11 سبتمبر من قبل تنظيم القاعدة الذين هاجموا المملكة قبل وبعد 11 سبتمبر ،وتمكنا من هزيمة تنظيم القاعدة ونحارب داعش الذين يهدفون إلى السيطرة على المدن المقدسة".
واكد وزير الخارجية السعودي أن الإرهاب يهدد العالم أجمع، ويمكن أن يأخذ أشكالاً وصوراً مختلفة، وأيديولوجيات مختلفة، ولكن في نهاية المطاف، يؤدي إلى قتل الأبرياء، وهذا غير مقبول في العقيدة الإسلامية. لا يوجد أي مبرر للإرهاب.