أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، واستنكر بأشد العبارات، اقدام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، على اختطاف مدير مكتب المخطوطات في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة، الباحث والمؤرخ عرفات عبدالرحمن الحضرمي، بعد مداهمة منزله واقتياده إلى جهة مجهولة.
دعا رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية للتصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومخططات الضم، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق هذا الشعب المرابط على أرضه.
أعلنت المفوضية الأوروبية، تخصيص 1.3 مليار يورو للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتنمية المهارات الرقمية، ضمن برنامج (أوروبا الرقمية).
الاحزاب اليمنية تطالب القيادة السياسية بتأجيل المشاركة في مشاورات السلام
[12/07/2016 07:46]
عدن ـ سبأنت
طالبت الأحزاب والتنظيمات السياسية اليوم القيادة السياسية والحكومة بتأجيل قرار المشاركة في الجولة الجديدة من مشاورات السلام حتى تعلن الميليشيا الانقلابية الإلتزام الصريح بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 دون شروط مسبقة وبإشراف دولي واقليمي.
جاء ذلك في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية(سبأ) والذي أكدت فيه الاحزاب على تنفيذ الميليشيات لتعهداتها في جولة بييل السويسرية والمتعلقة بتنفيذ إجراءات بناء الثقة بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن وفتح المنافذ الآمنة والإلتزام بالمحاور الخمسة التي تشكل أجندة المشاورات.
وفيما يلي نص البيان :
تتابع الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية التطورات على الساحة السياسية الوطنية وخاصة ما يتعلق بموضوع مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية ، وفي ظل الإصرار المتعمد من قبل الطرف الإنقلابي على عرقلة مسار المشاورات وحرفها عن مسارها الطبيعي القائم على المرجعيات الثلاثة التي أقرت كأساس للتفاوض وتم التوافق عليها في أكثر من جولة سابقة والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرار الأممي ٢٢١٦ ، والتراجع عن تنفيذ إجراءات بناء الثقة والتنصل عن محاور أجندة المشاورات التي شكلت مخرجات جولة بييل في ديسمبر من العام الماضي ، فإن الأحزاب والتنظيمات السياسية تطالب القيادة السياسية والحكومة الشرعية بتأجيل قرار المشاركة في الجولة الجديدة من مشاورات السلام حتى تحقيق ما يلي :
أولاً : الإلتزام الصريح من قبل الميليشيات بتنفيذ القرار ٢٢١٦ دون شروط مسبقة وبإشراف دولي وإقليمي .
ثانياً : تنفيذ الميليشيات لتعهداتها في جولة بييل السويسرية والمتعلقة بتنفيذ إجراءات بناء الثقة بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن وفتح المنافذ الآمنة .
ثالثاً : الإلتزام بالمحاور الخمسة التي تشكل أجندة المشاورات حسب التراتبية المنطقية لها وكما يلي :
- الإنسحاب من المحافظات
- تسليم السلاح
- عودة مؤسسات الدولة
- الإفراج عن المعتقلين
_ استكمال العملية السياسية من حيث توقفت ..
رابعاً : تحديد سقف زمني للمشاورات يلتزم به الطرفان .
إن الأحزاب والتنظيمات السياسية إذ تؤكد حرصها على تحقيق سلام دائم وشامل ينهي معاناة الشعب اليمني فإنها تؤكد أن هذا السلام يجب أن يكون قائماً على أسس ثابتة وقوية تضمن استمراره وديمومته وهو ما لن يتحقق الا بالالتزام بالمرجعيات المقرة وبضمانات دولية وإقليمية تضمن عدم تراجع الطرف الإنقلابي عن تنفيذ التزاماته ..