تبادل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقيات التهاني مع ملوك ورؤساء وامراء الدول العربية والإسلامية، بمناسبة راس السنة الهجرية الجديدة.
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، بآليات عمل دولية فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورا، في ظل إمعان الحكومة الإسرائيلية في استخدام التجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية والعلاجات كسلاح حرب.
تأهل فريق مونتيري المكسيكي الى ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية بعد فوزه على أوراوا ريد دياموندز الياباني باربعة اهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة من البطولة.
الرياض - سبأنت
ندد وزير الاعلام معمر الارياني بالتصريحات التي أطلقها مسئولين إيرانيين بشان عزمهم توريد السلاح لمليشيا الحوثي، بالتزامن مع اعلانهم انتهاء الحظر المفروض على استيراد وتصدير الأسلحة الاحد المقبل الموافق 18 اكتوبر .
واوضح وزير الاعلام في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني عن انتهاء حظر السلاح ونوايا بيعه لمن يريد، بالتزامن مع تصريحات عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي عن نية لبيع الأسلحة لمليشيا الحوثي، مؤشر خطير عن التوجهات الايرانية لتصعيد وتيرة الصراع في المنطقة.
واشار الارياني الى ان هذا الإعلان الرسمي تأكيد واضح على نوايا النظام الايراني ارسال الأسلحة وتصدير الخبرات وتكنولوجيا التصنيع بشكل علني لمليشيا الحوثي بعد تورطها لأعوام في ادارة أنشطة التهريب، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الامن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة للمليشيا، وتحدي سافر لإرادة المجتمع الدولي.
وحذر الارياني من التبعات الخطيرة لهذه التصريحات الاستفزازية واي خطوات ايرانية لتصدير السلاح لمليشيا الحوثي على تصعيد وتيرة الصراع وتقويض الحلول السياسية للازمة اليمنية، وتنامي الأنشطة التخريبية والارهابية المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة وحركة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
ودعا الارياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن للقيام بمسئولياتهم القانونية في وقف السياسات التخريبية الايرانية في اليمن والمنطقة، وتمديد حظر التسلح الايراني، ووقف كافة اشكال الدعم الذي تقدمه ايران لمليشيا الحوثي تنفيذا لقرارات مجلس الامن وفي مقدمتها القرار رقم 2216 .