وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتأمين المأوى للأسر الأكثر احتياجاً المتضررة من الفيضانات والسيول في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت.
عزز باريس سان جيرمان صدارته الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما، على استاد بارك دي برانس ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري.
الولايات المتحدة تحذر تركيا من تداعيات محتملة لتشغيل منظومة الصواريخ (إس-400)
[17/10/2020 08:34]
واشنطن - سبأنت
حذرت الولايات المتحدة الامريكية ،من تداعيات محتملة للعلاقات الأمريكية- التركية في مجال الأمن ، جراء تشغيل انقرة منظومات الصواريخ (إس-400) روسية الصنع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان اورتاغوس " إن الولايات المتحدة أكدت للحكومة التركية على مستويات عالية أن شراء أسلحة روسية خاصة مثل منظومات (إس-400) للدفاع الجوي أمر غير مقبول".
واضافت مورغان في بيان أصدرته ، الجمعة، " ان تشغيل هذه المنظومات من قبل تركيا سيؤدي إلى تداعيات محتملة وخيمة للعلاقات الأمريكية- التركية في مجال الأمن".
وأشارت الى انه في حال تأكيد ذلك سندين بأشد شكل ممكن الإطلاق الاختباري لصواريخ إس-400 باعتباره متناقضا مع مسؤوليات تركيا كحليف في إطار الناتو وشريك استراتيجي للولايات المتحدة.
في حين، شددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على وجوب عدم تشغيل منظومة أس-400. وقال متحدث باسم البنتاغون "تم بالفعل منع تركيا من برنامج إف-35 وما زالت منظومة إس-400 تمثل عائقا أمام تحقيق تقدم في أي مجالات أخرى في العلاقات الثنائية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان "ان نظام "S-400" لا يتوافق مع التزامات تركيا كحليف للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
واضاف " أن واشنطن اعترضت على شراء أنقرة للنظام و تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأنها تقوم بتشغيله"..محذراً من أن تفعيل هذا النظام سيؤدي لعواقب "وخيمة" على العلاقة الأمنية بين البلدين، مذكرا بتعليق مشاركة تركيا في برنامج مقاتلات "F-35".
وتسلمت تركيا في عام 2019 منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-400"، ما تسبب بأزمة في العلاقات التركية الأمريكية، ومعارضة إدارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي أكد مرارا رفض بلاده للصفقة المبرمة في 2017، بحجة أن هذه الأسلحة الروسية لا تتماشى مع نظام دفاع حلف شمال الأطلسي، ولا يمكن أن تكون جزءا منها.