توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الثلاثاء، استمرار الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، معتدل إلى حار نسبياً، وصحو إلى غائم جزئياً بشكل عام، والرياح معتدلة إلى نشطة تكون قوية على جنوب السواحل الغربية وباب المندب وجزيرة ميون.
قال الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون " ان الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية فجر اليوم، تشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان ، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية.
بلا حدود تستنكر مقتل صحفي واختفاء عشرة آخرين في اليمن
[31/05/2016 03:03]
باريس–سبأنت
استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود مقتل صحفي واختفاء عشرة آخرين في اليمن.
وعبرت المنظمة في بيان لها اليوم عن ادانتها للوضع الذي تشهده حرية الصحافة في اليمن في ظل سيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بعد تفاقم أعداد الصحفيين الذين يلقون حتفهم أثناء تغطية الصراع.
وأوضح البيان ان المليشيا أقدمت على قنص الصحافي عبدالله عزيزان، بينما كان يغطي الاشتباكات الدائرة بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة في مدينة بيحان بمحافظة شبوة.
وأشارت الى ان المليشيا قامت بنقل عشرة صحفيين سجناء إلى جهة مجهولة، بعد افادة أُسرهم اضرابهم عن الطعام منذ 9 مايو الجاري للاحتجاج على أوضاعهم السيئة داخل المعتقل.
وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة ألكسندرا الخازن" إن مراسلون بلا حدود تدين الوضع الكارثي الذي تشهده حرية الصحافة في اليمن.
واضافت "بات من المستحيل على الصحفيين تغطية هذه الحرب دون المخاطرة بحياتهم، بعدما أصبحوا مستهدفين بنيران جميع الأطراف المتناحرة"..مُجددة في الوقت ذاته دعوات منظمة مراسلون بلا حدود الحوثيين الى اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، مع تذكير جميع أطراف الصراع بمسؤوليتها في حماية المدنيين بشكل عام، بمن فيهم الإعلاميين.
يُذكر أنه بات من الصعب للغاية تغطية الأحداث والحصول على معلومات موثوقة في اليمن، حيث قرر العديد من الصحفيين مغادرة البلاد أو النزوح من مُدن إقامتهم، بل ومنهم من اختار التوقف عن ممارسة نشاطه الإعلامي.
ووفقاً لما أحصته منظمة مراسلون بلا حدود، أضحى عبدالله عزيزان خامس صحفي يلقى حتفه في اليمن منذ 1 يناير 2016، حيث سبقه زميله محمد اليمني، الذي قُتل يوم 21 مارس ، بينما كان يغطي الاشتباكات الجارية في مدينة تعز، علماً أن حصيلة القتلى أثناء أداء العمل الإخباري في اليمن عام 2015 بلغت ثمانية بين صحفيين ومعاونين إعلاميين.
يُذكر أن اليمن يقبع في المرتبة 170 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.