توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الجمعة، أن تشهد المناطق الساحلية والقريبة منها، طقس رطب وحار، وصحو إلى غائم جزئياً، مع احتمال هطول أمطار متفرقة على محافظتي المهرة وسقطرى، والرياح معتدلة تنشط على السواحل الشرقية، بينما تكون نشطة إلى قوية على أرخبيل سقطرى.
فاز إنتر ميامي الأمريكي على بورتو البرتغالي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
حذّر الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالعزيز الراجحي من النظر إلى الشمس أثناء الكسوف الذي من المتوقع أن يحدث يوم غد الأحد، موضحاً أن ذلك يؤدي إلى تلف في الشبكية وضعف في النظر وقد يؤدي إلى العمى الكلي.
وقال إن الكسوف لا يحجب الأشعة فوق البنفسجية وهي الأشعة التي لا نشعر بها وتسبب الضرر للعين، مبينًا أن الضوء يدخل من خلال الحدقة (البؤبؤ) ويتجه نحو شبكية العين التي تستقبل هذا الضوء وتقوم بترجمته إلى الصور التي يراها الدماغ، باستخدام ملايين الخلايا العصبية.
وأضاف أنه إذا تعرضت شبكية العين للضوء الشديد والأشعة فوق البنفسجية مثل تلك التي تأتي مباشرة من الشمس في وقت الكسوف يمكن أن ينتج تلف في الشبكية دون الشعور بألم أو أي أعراض والتأثيرات قد لا تظهر إلا بعد ساعات أو اسابيع وتقييم درجة الإصابة يعتمد على الفترة الزمنية التي يتم النظر فيها إلى الشمس ودرجة تأثر الشبكية .
وبين الراجحي أن المصاب قد يعاني من بعض الأعراض كالصعوبة في تمييز الأشكال أو الرؤية الضبابية وبقع سوداء في مجال الرؤية والحساسية الشديدة من الضوء.
وأكد على أنه لا يوجد حاليا علاج لاعتلال الشبكية الشمسي وقد تتحسن العين بعد فترة زمنية بشكل جزئي ولكن عادة لا يعود النظر إلى وضعة الطبيعي ويعود حجم تأثر العين على مدى الضرر الذي احدثته الأشعة فوق البنفسجية، مشيرًا إلى أنه إذا تأثرت البقعة الصفراء في مركز البصر فقد قد يكون هناك فقدان دائم للبصر.
وشدد الراجحي على أن النظارات الشمسية والنظر من خلال الجوّال وفتحة كاميرا التصوير للشمس لن تحمي العين من وقوع الإصابة، مبيناً أن الأشعة أثناء فترة الكسوف قوية جدا ويكون البؤبؤ متوسعاً وبالتالي تحترق الخلايا الموجودة في مركز البصر في الشبكية.