أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، ليس مجرد شعار، لكنه نهج وموقف تعمل عليه الحكومة بكل حرص ومصداقية، واحتل أولوية قصوى منذ تكليفه برئاسة الحكومة، باعتبار ذلك قضية مهمة لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.
عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، السوم، أعمال دورته ال73، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية برئاسة مصر.
وزارة التربية تستنكر سعي ما يسمى بالمجلس الانتقالي تغيير المناهج وتسميم عقول الطلاب
[23/10/2019 07:44]
عدن ـ سبأنت :
أعربت وزارة التربية والتعليم، عن إدانتها واستنكارها لما يسعى إليه المجلس الانتقالي من تغيير المناهج الدراسية بطريقة هدامة لفكر الطالب اليمني وهويته ووطنيته ومستقبله.
وقال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "تابعت الوزارة المساعي الخطيرة التي يقوم بها ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بإعلانه الشروع في تغيير مناهج التعليم العام من خلال إقراره تعديل المناهج الدراسية وحذف بعض الدروس".
ولفت المصدر إلى أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي بتبنيه لمشروع تغيير المنهج الدراسي فإنه يشارك مليشيا الحوثي في تسميم عقل الطالب اليمني، ويساهم في التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والأفكار الهدامة التي تؤسس لمزيد من الصراع بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد رفض وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع تجاوزات ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتعديه على حقوق التأليف للمناهج والتي هي ملك لوزارة التربية والتعليم في الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليا ولا يحق لأياً كائن من كان التدخل في حقوقها.
وأشار إلى أن الوزارة على استعداد تام لرد من تسول له نفسه العبث بعقول الطلاب وإدخالهم في الصراعات السياسية والمناكفات الحزبية والمناطقية، وأن الوزارة لن تسمح بتسميم عقول الطلاب وتفخيخ مناهجهم، وأن الستار انسدل عن خطط ما يسمى بالانتقالي بعدما أعلن نيته تعديل المناهج الدراسية وسبغها بالمناطقية.
كما أكد المصدر أن خطوة كهذه ستقابل باستنكار واسع من قبل أبناء الوطن، مختتماً بالقول: إن هناك تشابه بين خطوات الانتقالي والحوثيين الذين بدأوا بالانقلاب على الشرعية ثم سعوا لتغيير المناهج، وهذا يؤكد الخطر المحدق بجيل اليمن المستقبلي، فدائما ما تسعى المليشيات المسلحة إلى غزو أدمغة الطلاب ليكونوا أدوات عنف لتحقيق أغراضهم دون مراعاة أو احترام لكل القوانين والمواثيق الدولية.