التجمع اليمني للإصلاح: 26 سبتمبر أم الثورات وفجر اليمن الجديد
[26/09/2019 11:21]
عدن ـ سبأنت :
أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، أن اليمن واليمنيين يحتفلون اليوم في الـ 26 من سبتمبر بأم الثورات وفجر اليمن الجديد الذي أزاح عن كاهل الشعب اليمني، ردحاً من عهود الظلام، وأثقالاً من الظلم والاستبداد وأوهام الكهنوت والرجعية.
وقال الحزب في بيان صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، إن الكهنوتية والرجعية مثلت قيوداً أمام الشعب العظيم في الانطلاق إلى المستقبل وبناء الدولة التي تضمن لكل اليمنيين حقوقهم وتصون حرياتهم، وتحقق العدل والمساواة، التي كانت الهدف الأسمى لثوار سبتمبر وأكتوبر ومناضلي اليمن وأحرارها.
وأضاف: وشعبنا اليمني العظيم يحتفل بالذكرى الـ 57 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، يسر التجمع اليمني للإصلاح أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، وإلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج وفي المقدمة أبطال الجيش والأمن بهذه المناسبة التاريخية.
وأكد أنه في هذا اليوم العظيم نفض اليمنيون غبار الإمامة إلى غير رجعة، وما استمرار النضال والكفاح وتقديم التضحيات في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، إلا تأكيداً على استمرارية الثورة السبتمبرية، وصلابة الإرادة الشعبية التواقة للحرية والرافضة للإمامة والكهنوت.
وأشار إلى أنه كما كانت ثورة سبتمبر ممهدة الطريق لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة، فإنها فتحت آفاقاً واسعة للشعب اليمني المناضل لإنجاز المكتسبات الوطنية الخالدة، والتطلع إلى غدٍ أفضل، وقد أدرك الشعب منذ وقت مبكر أن الإمامة ومشروعها الكهنوتي البغيض هي أساس الداء والمشكلات، حيث عزلت الشعب ومارست بحقه صنوف البطش والتجهيل، وأن الجمهورية هي طوق النجاة من هذا المشروع السلالي، الذي أبقي اليمن رهينة على مدى قرون.
ونوه بأن الشعب اليمني اليوم أمام مهمة وطنية عظيمة تتمثل في دحر الموجة الارتدادية المتمثلة بالمشروع الإمامي وإفشال مخططاته ومؤامراته التي تستهدف الشعب ومشروعه الوطني، وهذا يستدعي بالضرورة تكاتف كل القوى الوطنية لإنقاذ اليمن واستئصال هذا الداء العضال الذي مثلت أهداف الثورة خلاصاً له.
وذكر أن الشعب أثبت أن كل جرائم المليشيات الحوثية الإمامية لا يمكنها أن تثنيه عن المضي على طريق التحرر، وهو اليوم أكثر وعياً وإدراكاً من أي وقت مضى، بأن استعادة دولته هي بوابة الولوج للمستقبل الآمن والمستقر، وأن الالتفاف حول الشرعية والتحالف الداعم لها بقيادة المملكة العربية السعودية هو الطريق الوحيد لدحر الانقلاب ومن يقف خلفه من مشاريع إقليمية لا تريد لليمن إلا الدمار، ولا يزال أبناء الشعب اليوم يقفون بعنفوان سبتمبري لمناهضة الكهنوت ومشاريع التجزئة.
ونوه بأن نضال الشعب اليمني وتضحياته الكبيرة مثل حجر عثرة أمام المشروع الإيراني التخريبي الذي يستهدف المنطقة وأمنها واستقرارها، ويستهدف السيطرة على المنطقة عبر أذرعه التي يمدها بكل أشكال الدعم والمساندة العسكرية والسياسية، واللوجستية، ومع ذلك فإن الشعب اليمني قادر على دحر أدوات هذا المشروع، والانتصار لإرادة اليمنيين وأحلامهم وتطلعاتهم، وحماية محيطه العربي، بمساندة أشقائه وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
وقال التجمع اليمني للإصلاح في بيانه: إن على المجتمع الدولي أن يعي أن إرادة اليمنيين ماضية، وأن عليه مساندتها، ودعم الشعب اليمني وشرعيته دون تلكؤ لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وأعرب عن شكره لكل الأشقاء والأصدقاء الذين يقفون إلى جانب اليمن والشرعية ويقدمون كافة أشكال الدعم والمساندة، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين مثلوا الدعم والرديف ولا يزالون إلى جانب اليمن في استعادة دولته.
وأختتم البيان بتجديد التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والشعب اليمني الصامد بكل قواه الوطنية السياسية والاجتماعية، ورجال الجيش والأمن الأشاوس المرابطين في السهول والجبال والوديان، للذود عن أهداف الثورة اليمنية .. متمنياً الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين.