ناقش محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مسؤولي البنوك العاملة بالجمهورية، آلية تمويل وتنظيم الاستيراد والإجراءات المرتبطة بها.
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك، التزامها المشترك بجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 مناسبة تعكس الشراكة والقيم المشتركة بين الدول الثلاث، إلى جانب كونها احتفالاً رياضياً عالميا.
المكلا - سبأنت :
قام محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، اليوم، بزيارة معايدة إلى عدد من الألوية العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية، قدم خلالها التهاني للقيادات والضباط والصف والجنود وجميع منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
والتقى المحافظ البحسني، في معسكر لواء الريان بمدينة المكلا، مع قادة وضباط وصف ووحدات رمزية من ألوية الريان والأحقاف وحضرموت والشعبة الهندسية بالمنطقة العسكرية الثانية، ونوه بمستوى الأمن والاستقرار في حضرموت، ومستوى اليقظة التامة وانضباط منتسبي الوحدات العسكرية بتنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه بكافة مواقعهم على امتداد حضرموت.
وقال: " يحل عيد الأضحى على حضرموت وسكانها بأمن واستقرار، ولن يعرف قيمة نعمة الأمن والاستقرار إلا من اكتوى وعانى من الاختلالات الأمنية وصنوف الإرهاب"، لافتاً إلى أن الإنجازات الأمنية تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وتعاون وتكاتف منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية والمواطنين.
وأضاف: " سنواصل بناء القوات العسكرية لتكون نموذج مشرف لحضرموت والوطن، وثقوا أن أمن واستقرار حضرموت في حدقات أعيننا ولن نفرط فيه أبداً حتى لو كلّفنا حياتنا، وأن التفافكم في الماضي حول وحداتكم ومؤسساتكم العسكرية والأمنية كان الصخرة التي تحطّمت أمامها كل المحاولات الدنيئة .. مؤكداً حاجة رجال المؤسسات العسكرية والأمنية إلى مزيد من التلاحم لمواصلة النجاحات.
وجدد تأكيد اهتمام قيادة السلطة المحلية في حضرموت بالمؤسستين العسكرية والأمنية، وأشاد بالدعم المقدم من التحالف العربي لمواصلة النهوض والارتقاء بقوات الجيش والشرطة، مشيراً إلى الاستعداد لإنشاء مدرسة القتال العسكرية بمواصفات حديثة لتصبح من أفضل المنشآت التعليمية العسكرية على مستوى الجمهورية.
من جانبه قدم قائد لواء الريان العميد ركن خالد التميمي، تهاني العيد لمحافظ حضرموت، وجدد تأكيد معاهدة القادة والضباط والصف والجنود لقيادتهم بأن يكونوا سيوفاً بتارة ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن حضرموت والوطن، وسياجاً وحصناً منيعاً وعيوناً ساهرة لحفظ أمن المواطنين بجاهزية وانضباط عالي.