قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "ان على الشعب اليمني أن يدرك حجم الخطر الداهم الذي تمثله مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، بتصرفاتها غير المسؤولة".
تعادل المنتخب القطري مع نظيره الاماراتي، بهدف لكل منهما في ثاني مباريات بطولة كأس الخليج في نسختها الـ٢٦ وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب جابر مبارك الحمد الصباح ضمن منافسات المجموعة الأولى.
دراسة جديدة للامم المتحدة تفيد بأن ملايين الأشخاص في اليمن على حافة الجوع.
[19/06/2015 10:48]
سبأنت
أفادت دراسة جديدة صدرت اليوم عن منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، وبرنامج الأغذية العالمي، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، نيابةً عن الشركاء الفنيين الآخرين، بأن ستة ملايين يمني على الأقل يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد وفي حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات المنقذة للحياة في اليمن – وهي زيادة حادة مقارنةً بالربع الأخير من عام 2014.
وقالت الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن هناك حاجة الآن لمبلغ 1.6 مليار دولار لمواجهة "كارثة وشيكة" في اليمن .
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاركه خلال مؤتمر صحفي "يقدر أن أكثر من 21 مليونا أو 80 بالمئة من السكان يحتاجون الآن لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية."
وذكر أن ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وجه النداء لتقديم التمويل المعدل وأبلغ المانحين بأن "كارثة وشيكة" تلوح في أفق اليمن في ظل معاناة الأسر في البحث عن الطعام.
ووفقاً لتحليل التصنيف المرحلي المتكامل لحالة الأمن الغذائي والاوضاع الانسانية، تم تصنيف عشرة من أصل 22 محافظة في اليمن الآن بأنها تعاني انعدام الأمن الغذائي الذي يصل إلى مستوى "الطوارئ".
وأكدت الدراسة ان هناك ملايين السكان معرضون لانعدام الأمن الغذائي الشديد، ويمكن أن يصلوا بسهولة لمستوى الطوارئ ما لم يحدث تحسن كبير في توافر الغذاء وإمكانية الوصول إليه بأسعار يستطيع غالبية الناس تحملها.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة في اليمن صلاح الحاج حسن، "نحن نشهد تدهوراً خطيراً وحاداً في وضع الأمن الغذائي بسبب الصراع المستمر، وهو ما يجعل من وصول المساعدات الإنسانية أمرا صعبا".
ومن جانبه قال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في اليمن بورنيما كاشياب: "في ظل الأوضاع الراهنة وحتى يتم التوصل إلى حل سياسي، سوف يستمر عدد الأشخاص الذين يكافحون من أجل إطعام أنفسهم وأسرهم في الازدياد، بالإضافة الى زيادة حالة تدهور الأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن. نحن نناشد جميع الأطراف ضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية للمتضررين."
وقد أدى الوضع الرهن في اليمن إلى ندرة المواد الغذائية الأساسية وغيرها من السلع الأساسية، وتعطيل سبل كسب العيش، والأسواق، والزراعة، وصيد الأسماك، وأنشطة الاستيراد والتصدير والأنشطة التجارية، وغيرها.
و أدى هذا إلى انخفاض خطير في دخل السكان فضلاً عن صعوبة الحصول على المواد الغذائية الأساسية. على الرغم من أن اليمن بأكمله يواجه الآثار المترتبة على الصراع، إلا أن الأسر الأشد فقراً، والنازحين داخلياً، والعمالة غير المدربة، هم الأكثر تضرراً.