استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء في نيويورك، ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، نائب المدير التنفيذي لشركة هنت النفطية، ايغور سالازار.
رحبت رابطة العالم الإسلامي، بالبيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في 22 سبتمبر 2025، برئاسة المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، اليوم الأربعاء، بعدما أظهر تقرير تراجع مخزونات الخام الأميركي الأسبوع الماضي، ما عزز المخاوف في السوق بشأن نقص المعروض.
توج نادي بيراميدز المصري بطلا لكأس (إفريقيا - آسيا - المحيط الهادئ) لكرة القدم بعد فوزه على مضيفه الأهلي السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإنماء بمدينة جدة ضمن منافسات بطولة كأس القارات للأندية.
أكد تقرير لمجلة فورين بوليسي الأميركية أنه لم يعد بوسع إيران الصمود أكثر، فالعقوبات الأميركية وضعت اقتصادها المتهاوي على شفير كارثة حقيقة.
وتقول المجلة إن إيران لم تعد العدة لهذه التطورات، فخطتها كانت تقضي بأن تضغط على نفسها حتى انقضاء عهدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحالية.
لكن في خضم التطورات المتسارعة على الأرض، وتحريك الولايات المتحدة لأسطولها الحربي لتحجيم إيران، تقول المجلة الأميركية إن طهران لن تستطيع الانتظار حتى انتهاء فترة ترامب، لأن اقتصادها أخذ يرزح تحت وطأة الانهيار.
وتمثل هذا الانهيار في شح صادرات النفط، التي تشكل عصب الحياة لاقتصاد إيران.
وزاد من هذا الانهيار عجز دول أوروبا عن الالتزام بتعهداتها، باستمرار التعامل التجاري بشكل طبيعي مع طهران، لتعويض العقوبات الأميركية.
وبسبب الانهيار الاقتصادي، تكون إيران قد دخلت أخطر مرحلة في مواجهاتها مع الولايات المتحدة منذ أربعة عقود، وربما يدفعها ذلك إلى مزيد من التحايل.
وبحسب "فورين بوليسي"، يبدو أن القادة الإيرانيين أخذوا يستشعرون أكثر من أي وقت مضى الخطر المحدق بهم، بعد أن باتت خطتهم في انتظار رحيل ترامب غير مجدية.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الإيراني بنحو 6 في المئة هذا العام، في وقت خسرت فيه العملة الإيرانية نحو ثلثي قيمتها حتى الآن، وفقا للمجلة الأميركية.
وسيزداد الأمر سوءا بعد تعهد واشنطن بإنهاء صادرات النفط الإيرانية إلى المستوى صفر، مما يعني دخول اقتصاد طهران في دائرة موت لم يشهدها النظام الإيراني من قبل.