انطلقت اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء وفاعلين في المجتمع المدني من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل تسريع العمل من أجل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، في ظل التحديات المتزايدة وقرب حلول الموعد النهائي المحدد لتنفيذها.
تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية، اليوم الاربعاء، في التداولات الصباحية، وطغت المخاوف المحيطة بانتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة على مكاسب حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق.
أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وافقت الخميس على عرض الاتحاد الأوروبي تأجيل "بريكست" ستة أشهر، حتى 31 أكتوبر المقبل.
وكتب توسك على "تويتر" في ختام قمة بروكسل أمس الأربعاء: "وافقت الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تمديد مرن حتى 31 أكتوبر، وهذا يعني التمديد لستة أشهر إضافية لبريطانيا لإيجاد أفضل حل ممكن".
وخلال مؤتمر صحفي عقب القمة شدد توسك على أن تمديد "بريكست" لا يعني إدخال أي تغييرات في نص الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، كما أن لندن تحتفظ بحق التراجع عن "بريكست" حتى انتهاء الـ6 أشهر.
وسيفتح تأجيل "بريكست" الباب أمام بريطانيا للمشاركة في انتخابات أعضاء البرلمان الأوروبي المقررة في مايو المقبل، حسبما أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمس.
من جانبها، صرحت ماي بأن بريطانيا لا يزال بإمكانها مغادرة الاتحاد في 22 مايو، رغم تأجيل "بريكست" حتى 31 أكتوبر، وقالت: "إذا توصلنا الآن إلى اتفاق، فإنه سيبقى بإمكاننا الخروج في 22 مايو".
وأوضحت أن "الأهم هو أن يتيح لنا أي تمديد للمهلة، الخروج في اللحظة التي نصادق فيها على اتفاق الانسحاب".
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد اجتمعوا الأربعاء في بروكسل لاتخاذ قرار في شأن إرجاء جديد "لبريكست".
وتريد المملكة المتحدة وشركاؤها الـ27 في الاتحاد تجنب تداعيات الانفصال دون اتفاق، بعد أكثر من أربعين عاما على قيام الاتحاد الأوروبي.
ولا تزال ماي دون أكثرية برلمانية داعمة لاتفاق الانسحاب، وتجري محادثات مع المعارضة العمالية للخروج من المأزق.
وترافقت موافقة ماي على المهلة الجديدة مع دعوات في بريطانيا لاستقالة ماي فورا، وسط تقارير عن شروع المحافظين في اختيار خلف لها لزعامة الحزب قريبا.