دشن بمدينة الشحر محافظة حضرموت، اليوم، مشروع توريد ثلاثة أجهزة غسيل كلى جديدة مع الكراسي لمركز الكلى الصناعية بمستشفى الشحر العام، والذي تنفذه جمعية الحكمة اليمانية الخيرية.
يلتقي ريال مدريد، غداً الأحد، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
تونس ـ سبأنت
دعا سمو أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الیوم، العالم الى اشاعة قیم التسامح وتغلیب الحوار والقبول بالطرف الآخر، مبینا موقف الكویت ضد الارھاب والتطرف.
وقال أمیر الكويت في كلمته التي ألقاھا خلال اجتماع الدورة العادیة الـ 30 لمؤتمر القمة العربیة في تونس"تابعنا بألم وحزن بالغین الاعتداء الإرھابي الآثم على مسجدین في نیوزیلندا والذي أدى إلى استشھاد وجرح الأبریاء الامنین متضرعین إلى الباري عز وجل أن یتغمد الشھداء بواسع رحمته ومغفرته".
وأكد سموه شجبه وإدانته الشدیدین لذلك العمل الإجرامي معربا في الوقت ذاته عن بالغ الشكر والتقدیر لمواقف رئیسة وزراء نیوزیلندا جاسیندا أردرن والشعب النیوزیلندي الصدیق المشرفة والرافضة لھذا العمل الإرھابي الشنیع والتعاطف مع أسر الشھداء.
كما أكد سموه وقوف الكويت مع المجتمع الدولي وكل القوى الخیرة الھادفة إلى اجتثاث آفة الإرھاب ووأد روح التطرف.. داعیا العالم أجمع إلى إشاعة قیم التسامح وتغلیب الحوار والقبول بالطرف الآخر.
وحول القضية الفلسطينية قال أمير الكويت "إن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية تقتضي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف "ان القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى تعاني ابتعادها عن دائرة اهتمام المجتمع الدولي وصدارة الأولويات العربية على الرغم من أن أمن العالم واستقراره سيبقى يعاني اضطرابا وتدهورا ما لم تحل القضية الفلسطينية، وان أية ترتيبات لعملية السلام في الشرق الأوسط لا تستند على تلك المرجعيات ستبقى بعيدة عن أرض الواقع ولا تحقق الحل العادل والشامل".
وعبر امير الكويت عن اسفه ورفضه لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل لما تمثله هذه الخطوة من خروجٍ عن قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 497 وإضرار لعملية السلام.
وأشار امير الكويت الى ان العالم تيقن بأن الاقتتال في سوريا الذي امتد لأكثر من ثماني سنوات لن يفضي إلى حل لهذا الصراع الدامي ولا بد من إفساح المجال أمام الحل السياسي الذي يحقق مطالب أبناء الشعب السوري ويحقق لسوريا أمنها وسيادتها ووحدة أراضيها استنادا للقرار 2254 ومؤتمر جنيف1 وإن بلادي الكويت التي استمرت في دورها الإنساني في دعم الشعب السوري الشقيق لتعرب عن تطلعها بنهاية سريعة لمعاناته.
وحول الوضع في ليبيا فإننا نجدد هنا الترحيب بخطة العمل التي أعدتها الأمم المتحدة والتي عرضها الممثل الخاص للأمين العام لليبيا السيد غسان سلامة.