شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اعمال الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري.
بحث الرئيس الاماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
فاز منتخب البحرين، على نظيره السعودية بثلاثة اهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما، اليوم، على ستاد جابر الاحمد الدولي ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس الخليج بنسختها الـ26التي تستضيفها الكويت.
ناقش وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم مع نائب رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن والوفد المرافق له ، الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين في المحافظة .
وبحث الاجتماع الذي ضم مسؤولي مشاريع الصحة والتغذية والمياه والبيئة وإدارة مخيمات النازحين في المنظمة مع مدراء مكاتب الصحة والتربية والتخطيط وحقوق الإنسان والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين وصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة وآليات وسبل تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للنازحين والمساهمة في التخفيف من معاناتهم وتلبية أهم احتياجاتهم خلال الفترة القادمة.
و في الاجتماع استعرض الوكيل مفتاح الصعوبات التي تواجهها قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والبيئة والضغط الشديد على المستشفيات والوحدات الصحية والمدارس والمنشآت التعليمية البديلة نتيجة استمرار تدفق النازحين بأعداد كبيرة إلى مدينة مأرب، وتواجد آلاف المهاجرين الأفارقة فيها.
أوضح أن هذه الأعداد الهائلة للنازحين بالإضافة إلى وجود أكثر من 21 ألف مهاجر إفريقي في مأرب ، شكل عبئا كبيرا على السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية المعنية في توفير الخدمات الأساسية لهم، كون مثل هذه الأرقام والإحصائيات تفوق قدرات وإمكانيات السلطة المحلية بالمحافظة
ودعا منظمة الهجرة الدولية وكافة المنظمات العاملة في المجالين الإنساني والإغاثي في اليمن ، إلى افتتاح مكاتب تنسيق إنسانية لها في محافظة مأرب بما يسهل عملها ويحقق سرعة استجابة تدخلاتها الطارئة في المحافظة ..مجددا التزام السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات لكل المنظمات التي تسعى إلى تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين والمجتمعات المضيفة لهم بكل حيادية وتجرد وفقا لمعايير العمل الإنساني الدولي وبما لايتعارض مع القوانين والتشريعات الوطنية.