عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم، عن تعرض قائد الفريق ريس جيمس لإصابة جديدة، ليغيب عن مباراة بعد غد "السبت" ضد ليستر سيتي ضمن منافسات الجولة الـ12 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
عدن ـ سبأنت :
حث نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري أئمة وخطباء المساجد القيام بدورهم في توعية المجتمع وتحملهم المسؤولية في هذه المرحلة الاستثنائية وإرشاد الناس إلى نبذ المظاهر الدخيلة والفتن والإسهام في تعزيز أواصر الإخاء والتسامح والمحبة في ما بينهم.
جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء التشاوري الأول لأئمة وخطباء مساجد عدن بحضور محافظ عدن احمد سالمين ووكيل المحافظة محمد الشاذلي ووكيل وزارة الأوقاف محمد بن مشدود وأمين عام المجلس المحلي بدر معاون وعدد من الشخصيات.
و اثنى الميسري على دور أئمة وخطباء ودعاة عدن الذين صمدوا في فترة الحرب وكانوا اول من تصدى ببسالة للمشروع الفارسي الايراني، ودورهم المستمر في إفشال هذا المشروع الذي انكسر حتى تحرير عدن والمحافظات الاخرى.
ولفت الى ان الوطن يمر بمرحلة صعبة تتطلب تكاتف الجميع فيها لاستعادة الدولة والقضاء على مظاهر اللا دولة من مليشيات وعصابات الاتجار بالمخدرات وانتشارها وحمل السلاح والعشوائيات والمظاهر الدخيلة .
وقال:" ان من يظن ان الحوثي لا يكسر فهو واهم وقد كنا قاب قوسين أو أدنى من الأنتصار وتحرير الحديدة لولا تدخل المجتمع الدولي بكل قوته وهناك من يريدنا أن نظل في مربع الصراع".
وتطرق وزير الداخلية الى مسلسل استهداف خطباء وأئمة المساجد، مؤكدا ان الوزارة لن تتوانى عن ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم الدخيلة على المجتمع اليمني.
وأوضح، أن ملف قضية الشيخ راوي تم إحالته الى المحكمة للبت فيه ومحاسبة القتلة، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان في القريب العاجل عن قتلة الشيخ راوي وعددا من قتلة الأئمة وخطباء المساجد في مدينة عدن.
وقال "أن القتلة في يد العدالة وإنهم لأكثر من ستة أشهر وبسرية تامة يتم التحقيق معهم من قبل البحث الجنائي والنيابة العامة واليوم تم تحويل الملف للمحكمة لينالوا عقابهم" .
وأكد الوزير الميسري، انه سيتم الكشف للرأي العام ملابسات الحادثة وان الأجهزة الأمنية اعتقلت خلية ثانية وثالثة من الذين نفذوا عمليات اغتيال لـ"11"إمام وخطيب مسجد ومازالوا قيد التحقيق في البحث.. لافتا الى أن وزارة الداخلية تسير بخطى ثابتة في مكافحة وتعقب الجريمة وترفض البحث عن كباش فداء لا ناقة لهم ولا جمل، وإنها عازمة على متابعة الخلايا الأخرى .
وأبدى استعداد وزارة الداخلية لتوفير كافة متطلبات أئمة وخطباء المساجد بما فيها توفير الحماية الأمنية الكافية لهم.
وأضاف : "نحن نعرف ظروفكم المعيشية فنحن لا نعيش في أبراج عاجية فنحن بينكم وفي أوساطكم ونتلمس ما استطعنا من أوضاعكم".
ووعد الميسري خطباء وأئمة عدن بأن التوصيات والمطالب التي سوف يخرج بها هذا اللقاء ستجد طريقها للتنفيذ بقدر الاستطاعة، وأعلن ان الحكومة بصدد تأهيل وتجهيز مبنى المعهد العالي للدعوة والإرشاد في العاصمة عدن لمعاودة دوره الريادي في تخريج طلبة العلم والدعاة ذات المنهج الوسطي.
وفي اللقاء أشاد محافظ عدن احمد سالمين بدور أئمة وخطباء المساجد ورجال الدين في توعية المجتمع ومحاربة كافة الظواهر الدخيلة التي تضر بالمجتمع .
بدوره، طالب وكيل وزارة الأوقاف الدولة بالوقوف إلى جانب الخطباء والدعاة والاهتمام بأسر الشهداء من الأئمة والخطباء.
كما طالب أيضا بفتح مبنى وزارة الأوقاف في عدن وتوفير الحماية الأمنية للخطباء ولأئمة المساجد .
وأشار الى أن الخطباء والوعاظ بعدن وباقي المحافظات المحررة يعلنون وقوفهم خلف أجهزة الأمن والحكومة الشرعية لتطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار.
وطالبت كلمة اسر الشهداء الخطباء والدعاة والتي القاها نجل الشهيد سمحان عبدالعزيز (راوي) بالقصاص من القتلة والمجرمين والاهتمام بأسر الشهداء.
من جانبه، اشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز، الى اهمية إعادة افتتاح المعهد العالي الذي تخرج منه المئات من الخطباء والدعاة الذين يدعون للوسطية والاعتدال، وبما يسهم في ممارسة دوره الريادي في تخريج طلبة العلم ودعاة الوسطية والاعتدال .