أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، بالدعم الذي تقدمه حكومة اليابان الصديقة من خلال إعادة تأهيل وتفعيل 6 معاهد فنية وتدريبية في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي تعز ولحج,.
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مغبة إقدام الاحتلال على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني بالقوة تحت شعار ما أسماه بالمدينة الإنسانية في رفح، التي لا تمت للإنسانية بصلة، ووجهت انتقادات عديدة من المجتمع الدولي وكذلك أوساط إسرائيلية، وسط إمعان الاحتلال في تعميق النزوح المستمر واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربه على المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
حذّرت المفوضية الأوروبية من تداعيات خطط الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية جديدة على الصادرات الأوروبية، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات مضادة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي.
تصدر فلامنجو جدول ترتيب الدوري البرازيلي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه ساو باولو بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما اليوم، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري البرازيلي لكرة القدم.
الأمم المتحدة: زيادة تعهدات المانحين لليمن بنسبة 30% في مؤتمر جنيف
[26/02/2019 07:46]
عدن - سبأنت:
أعلنت الأمم المتحدة، ان التعهدات التي قدمها المانحون الدوليون خلال المؤتمر رفيع المستوى بشأن إعلان التعهدات من أجل اليمن في جنيف، اليوم الثلاثاء، سجلت زيادة بنسبة 30% مقارنة بتبرعات العام الماضي البالغة 2.01 مليار دولار.
وتعهدت الأمم المتحدة ومانحون دوليون من 16 دولة حول العالم اليوم بتقديم 2.6 مليار دولار لضمان استمرار، وتوسيع نطاق عمليات المساعدة الإنسانية في اليمن، بحسب بيان نشره مركز اخبار الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي عقب المؤتمر إن عددا من الدول رفعت بالفعل من قيمة تعهداتها المانحة، وإن "النسبة الأكبر من هذه الزيادات جاءت من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وبحسب البيان، تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية، التي أطلقتها الأمم المتحدة لمجابهة احتياجات عام 2019، ما يفوق الـ 4 مليارات دولار – أي بزيادة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى ان الخطة تهدف لمساعدة ما يقارب من 21.5 مليون يمني، ومن المقرر أن يذهب أكثر من نصف التمويل المطلوب نحو توفير المساعدات الغذائية الطارئة لحوالي 12 مليون شخص.
وأشاد غوتيريش بالاستجابة والتعهدات التي قدمها العالم لليمنيين الذين "يستحقون ذلك التضامن من المجتمع الدولي" حسب تعبيره، مذكِّرا بشكل خاص بإسهام اليمنيين أنفسهم في معالجة أوضاع اللاجئين القادمين من الصومال في الماضي، و"مدى السخاء الذي أظهره بلد فقير مثل اليمن، مع كل المشاكل التي ظل يعاني منها على الدوام."
وأضاف:"من المهم للغاية تلبية احتياجات الشعب اليمني المتصاعدة بشكل كبير في هذا الوضع الرهيب، غير أن الأهم هو إنهاء الصراع، كانت لدينا لحظة مهمة في ستوكهولم حيث تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في الحديدة وعلى عدد من القضايا الأخرى.
ونحن نعلم أن هناك أملا في إنهاء النزاع، لكننا ندرك أيضا ما نواجهه من عقبات عديدة في تنفيذ اتفاق ستكهولم، ويمكنني أن أؤكد لكم جميعا أننا مقتنعون بأننا سنتغلب على هذه العقبات وأن الأمم المتحدة، وأنا بشكل شخصي، لن نتخلى أبدا عن السعي إلى ضمان تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وبالوصول إلى العتبة الأولى لاستعادة السلام في اليمن."