رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بالقرار التاريخي الصادر عن الحكومة اللبنانية، والقاضي بحصر حيازة السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية وحدها، واصفًا إياه بأنه "خطوة شجاعة وتحول جوهري طال انتظاره، ويمثل بداية جدية لاستعادة السيادة الوطنية التي صادرها حزب الله لعقود.
بلغ إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في الصين، 3.2922 تريليون دولار أمريكي بنهاية يوليو الماضي، بانخفاض قدره 25.2 مليار دولار أمريكي أو 0.76 بالمائة مقارنة بنهاية يونيو الماضي.
أعلن نادي لوس أنجلوس الأمريكي، اليوم، تعاقده رسميا مع اللاعب الكوري الجنوبي هيونغ مين سون قادما من نادي توتنهام الإنجليزي، بعقد لمدة موسمين ينتهي في صيف 2027.
رئيس البرلمان العربي يُثمن عالياً إنشاء كيان للدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن
[31/12/2018 10:26]
القاهرة: سبأنت
ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي عالياً مبادرة المملكة العربية السعودية بإنشاء كيان للدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وانطلاق التمرين البحري "الموج الأحمر ١"، الذي تُشارك فيه سبع دول عربية، وهي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية اليمن وجمهورية جيبوتي ومراقبين من جمهورية الصومال الفيدرالية.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود المقدرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان في الدعوة لعقد واستضافة الاجتماع الذي أفضى للتوصل إلى إنشاء هذا الكيان الهام، والدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في ظل الظروف الدقيقة التي يشهدها العالم العربي لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية وحفظ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد رئيس البرلمان العربي إن أهمية هذا الكيان تنبع من كونه ركيزة أساسية في حفظ الأمن القومي العربي، وأداة للتعاون البناء بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ويُعد خطوةً استراتيجيةً هامةً لحماية المياه الإقليمية للدول العربية، وتأمين الملاحة في البحر الأحمر الذي يمثل أهمية كبيرة لاقتصاد الدول العربية والتجارة الدولية حيث يمر من خلاله 13% من إجمالي التجارة العالمية.
واشار رئيس البرلمان العربي الى إن إنشاء هذا الكيان سيسهم في التنمية والاستثمار والتجارة بين الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، وسيعزز التنسيق بين الدول العربية في كافة المجالات لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم العربي، وسيفتح آفاقاً جديدة للتضامن العربي سيكون لها مردود إيجابي في تحقيق طموحات الشعب العربي في الأمن والسلام والتنمية والازدهار.