قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "ان على الشعب اليمني أن يدرك حجم الخطر الداهم الذي تمثله مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، بتصرفاتها غير المسؤولة".
تعادل المنتخب القطري مع نظيره الاماراتي، بهدف لكل منهما في ثاني مباريات بطولة كأس الخليج في نسختها الـ٢٦ وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب جابر مبارك الحمد الصباح ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وزير الثقافة: جذر الأزمة اعتقاد زعيم الحوثية ان له حق الهي بحكم اليمن
[29/11/2018 11:58]
المنامة - سبأنت :
قال وزير الثقافة، مروان دماج، أنه اصبح واضحاً للجميع انه من دون القضاء على إنقلاب ميليشيا الحوثي الرجعي ومشروعه الطائفي فإن اليمن لن تعرف طريق السلام والاستقرار والعدل والحرية.
جاء خلال كلمته التي القاها في المؤتمر الإستثنائي لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، والمنعقد اليوم في العاصمة البحرينية المنامة.
وأضاف دماج أن الإنقلاب الذي تعيشه اليمن تم بدعم دولة معادية للسلام وتحركها اوهام النزعات الامبرطورية وتعمل على اشعال الصرعات الطائفية في البلدان الاسلامية لانها تعتقد ان ذلك يصب في مصلحتها .. لافتاً إلى أن هذه الدولة وسياستها وسلوكها وجهت طعنة غادرة لوحدة الشعوب والدول الاسلامية ومثيرة للنزعات الطائفية التي تغذي الانقسامات والصرعات داخل كل قطر وبين الاقطار العربية والاسلامية التي تجمعها وحدة الاخوة الاسلامية والمصالح والمصير المشترك.
وأشار إلى أن اليمن كان قد قطع شوطا طويلا نحو المستقبل العادل والديمقراطي المؤمن لسبل التعايش الكريم لكل ابنائه وبدعم من اشقائه في الخليج العربي والجزيرة العربية بالمبادرة الخليجية وبمؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته التي مثلت الاسس العادلة لدولة اليمنيين المنشودة التي شارك في صياغتها كل ابنائه بمختلف تياراتهم السياسية والفكرية والاجتماعية وبصياغة كل هذه المخرجات بوثيقة دستورية ساهمت فيها كل التيارات والاتجاهات الوطنية ولم يبقى سوى عرضها على الشعب والمصادقة عليها، غير ان الحركة الحوثية ومن يقفون ورائها اختارت الانقلاب على كل ذلك واشعال حربا كان من الممكن تجنبها ولم تكتفي بالانقلاب واشعال الحرب بالداخل اليمني بل انتقلت الى تهديد جيران اليمن واشقائه.
وأكد أن جذر الأزمة في اليمن يكمن في الاعتقاد الراسخ لزعيم هذه الحركة العنصرية الإرهابية الحركة الحوثية ان له حق الهي بحكم اليمن .. لافتاً إلى ان هذه الفكرة المؤسسة لهذه الحركة جعل كل جهود القوى السياسية ونضالات شعبنا في إقامة وطن ديمقراطي يحقق المواطنة المتساوية والدولة المدنية عرضة التفويض.
وأعرب دماج عن إعتقاده أن لا أحد سيستفيد من إقامة دولة دينية جديدة في منطقتنا وعالمنا الاسلامي الذي تتهدده مخاطر وصعوبات على رأسها الارهاب والصراعات الطائفية واللذان يتكملان ويغذيان بعضمهما بعض ويتسندان في تقويض كل شروط الازدهار والتقدم والتعايش والعيش الكريم في بلدننا، ملحقين بشعوبنا وبلدننا وديننا وصمة الارهاب والتخلف وهو الدين العظيم الذي اسس ارقى قيم العدالة والسلام والتعايش بين الامم .. مؤكداً ان اليمن تقدر عاليا وقوف كل الاشقاء العرب والمسلمين الى جانب شعبنا في هذه الظروف الصعبة والقاسية.
وقال "اننا نثق اننا باستلهامنا لقيمنا الاسلامية الخالدة التي اسست لثقافة التعايش والاحترام والقبول بالأخر واحترام كرامة الجميع، نستطيع ان نتجاوز ظرفنا المرير الذي نعيشه، ونستطيع ان نمد ايدينا الى كل اخوتنا في الاسلام وفي الانسانية لتأسيس شروط السلام والتنمية والحرية لكل شعوبنا في المنطقة والعالم" .