شدد وزير التربية والتعليم، طارق العكبري، على ضرورة وضع المعالجات المناسبة والارتقاء بمستوى الأداء في العمل التربوي والتعليمي والالتزام بالخطط وتنفيذها وفقا لمتطلبات المرحلة المقبلة ووفق الاحتياج الفعلي.
أكدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس تضامنها الكامل مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم مشيدة بالجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسات الإنسانية في الاستجابة للاحتياجات العاجلة لهم رغم التحديات الكبيرة.
اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، المؤتمر الخامس لتطوير المدربين، وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور والذي ركز على التزام الاتحاد القاري بدعم وتطوير نجاح المنتخبات الآسيوية على الساحة العالمية.
روسيا تقترح على الولايات المتحدة ضمانات خطية بعدم التدخل في شؤون بعضهما
[12/10/2018 10:24]
موسكو ـ سبأنت
أعلن مدير قسم أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية غيورغي بوريسينكو، اليوم الجمعة أن روسيا تقترح على الولايات المتحدة تقديم ضمانات خطية بعدم تدخل البلدين في شؤون بعضهما بعضا، مؤكدا أن موسكو مستعدة لإعطاء مثل هذه الضمانات "في أي لحظة".
وقال بوريسينكو لوكالة "سبوتنيك": "لقد اقترحنا على الأمريكيين مرارا التعهد بالتزامات خطية حول عدم التدخل في شؤون بعضنا بعضا".
وتابع: "يمكن الاستناد إلى تجربة استعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا في عام 1933 عندما تبادل المفوض الشعبي للشؤون الخارجية في الاتحاد السوفييتي مكسيم ليتفينوف والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مذكرات تتضمن التزامات بعدم التعدي على الأسس الداخلية لبعضها بعضا، ومن اللافت أن السلطات الأمريكية هي من أصرت على ذلك".
واضاف: "نقترح إجراء تبادل برسائل ذات محتوى مماثل، على سبيل المثال بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي، لكن واشنطن مع الأسف تتغاضى عن ذلك، وترفض ذلك بشكل قطعي".
ولفت بوريسينكو إلى أن آخر مرة طرحت فيها موسكو اقتراحا مماثلا لواشنطن في حزيران/يونيو من هذا العام، قبيل قمة هلسنكي، وقال: "أرسلنا في ذلك الوقت مسودة رسالة إلى زملائنا الأمريكيين حتى يتمكنوا من استعراضها. وكان رد الولايات المتحدة سلبيا".
ورأى الدبلوماسي الروسي أن "هذا ما يدفع إلى الاستنتاج بأن الأمريكيين لا يرغبون في تحمل التزامات عدم التدخل في شؤوننا".
وخلص بوريسينكو إلى القول: "نحن مستعدون لمنحهم ضمانات خطية في أي وقت، ولكن بالمقابل ليس هناك أي رغبة من الجانب الأمريكي".
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة ودول الغرب تمر بمرحلة صعبة، لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية قبل أكثر من ربع قرن. وذلك على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أعربا عقب أول قمة رسمية لهما في هلسنكي في 16 تموز/يوليو الماضي، عن الاهتمام في تحسين العلاقات الثنائية.