مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، بحضور أعضائه، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، طارق صالح، وعثمان مجلي، و ضم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، وقيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة.
انطلاق ملتقى الاعلام العربي في بيروت
انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء أعمال الدورة الحادية والعشرين لملتقى الإعلام العربي، تحت شعار (الإعلام والتنمية المستدامة شركاء الحاضر - حلفاء المستقبل).
الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في العام 2025
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، اليوم الأربعاء، خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، وهي ثاني مرة خلال العام الجاري يخفض فيها أسعار الفائدة.
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس "الفيفا" مجالات التعاون الرياضي والفرص الواعدة لتطويره
التقى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة في الرياض، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
الحكومة تعبر عن استيائها من تسييس تقرير المفوض السامي وتصفه بغير المنصف
[26/09/2018 11:34]
جنيف ـ سبأنت :
أعربت الحكومة عن أسفها لما جاء في تقرير المفوض السامي لحقوق الانسان حول اليمن ، واصفة إياه بـ"غير المنصف و المنحاز " لعدم توجيهه اتهام واضح لميليشيا الحوثي بالانقلاب على السلطة ، كما جرى توصيفها في قراري مجلس الأمن 2201 و2216.

وقالت الحكومة في بيان القاه وزير حقوق الانسان محمد عسكر في الحوار التفاعلي الذي عقد في جنيف حول تقرير المفوض السامي الخاص باليمن ان " التقرير برر للميليشيا الاستيلاء على السلطة و سماها سلطة " الأمر الواقع"، و سمى رئيسها بقائد ثورة ، و هو ما يخالف حتى توصيف مكتب المفوض السامي في تقاريره السابقة التي سمى فيها جماعة الحوثي بأنصار الله ".

وفيما يلي نص البيان :
       
اطلعت حكومة الجمهورية اليمنية على تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان الصادر في الوثيقة رقم A/HRC/39/43 بتاريخ 28 أغسطس 2018 المعنون بــ ( حالة حقوق الإنسان في اليمن بما في ذلك الانتهاكات والتجاوزات منذ سبتمبر 2014) وما تضمنه من استنتاجات وتوصيات توصلت إليها مجموعة الخبراء البارزين بشأن ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، بالإضافة إلى المرفقات الملحقة بالتقرير، و استمعت أيضا إلى الموجز الذي قدمته السيدة / جلمور نائبة المفوض السامي مشكورة .

نود الاشارة ان الحكومة اليمنية لم تتلقى مسودة التقرير مسبقا لإبداء ملاحظات علية كما جرت علية العادة في التعامل مع تقارير المفوض السامي ولا نعلم ماهو السبب ؟

كنا نتوقع أن يكون تقرير المجموعة منصفا يوضح أسباب الصراع و تدهور حالة حقوق الإنسان في اليمن، التي سببها الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي في 21 سبتمبر 2014م ضد الحكومة الشرعية و استيلائها على العاصمة و مؤسسات الدولة و مواردها العسكرية و المالية ؛ - لكن للأسف جاء التقرير غير منصف و منحاز ،و لم يوجه اتهام واضح لجماعة الحوثي بالانقلاب على السلطة ، كما جرى توصيفها في قراري مجلس الأمن 2201 و2216 ، بل بالعكس برر لها الاستيلاء على السلطة و سماها سلطة " الأمر الواقع"، و سمى رئيسها بقائد ثورة ، و هو ما يخالف حتى توصيف مكتب المفوض السامي في تقاريره السابقة التي سمى فيها جماعة الحوثي بأنصار الله.

- ان المخرجات التي توصلت اليها مجموعة الخبراء ، جانبت معايير المهنية والنزاهة والحياد والمبادئ المنصوص عليها بشأن الاليات المنبثقة عن الأمم المتحدة، وان هذه المخرجات، قد غضت الطرف عن الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي أرتكبتها مليشيات الحوثي في مجال حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني .

- تجاهلت المخرجات بشكل شبه كلي الكثير من الجرائم والانتهاكات التي وردت في تقارير صادرة  سابقا عن مكتب المفوض السامي، او تلك الصادرة عن فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن ، وحتى تقارير بعض المنظمات الدولية غير الحكومية، فضلا عن تقارير المنظمات ونشطاء حقوق الانسان اليمني؛ كما تجاهلت  المجموعة وبشكل متعمد تقارير الانتهاكات التي سلمت لهم من وزارة حقوق الانسان اثناء زيارتهم الى عدن .

السيد / الرئيس

لقد قدمت الحكومة اليمنية تعليقاتها بشكل مفصل إلى سكرتارية مجلس حقوق الإنسان يوم 10 سبتمبر و طلبت نشر تلك التعليقات بشكل رسمي . و في الوقت القصير المتاح لنا اليوم سنورد بعض الملاحظات على التقرير بشكل موجز في ما يلي :

- لم يشير التقرير إلى الاسباب  التي استدعت  طلب الحكومة الشرعية المساعدة الخارجية لصد الاعتداء عليها من قبل مليشيات الحوثي التي انقلبت على السلطة ، كما لم يشير التقرير إلى احتجاز رئيس الدولة و رئيس الحكومة  و أعضاء الحكومة و ملاحقة رئيس الدولة إلى عدن و ضرب مقر إقامته بالطيران و هي انتهاكات سافرة ضد قيادات شرعية منتخبة .

- التقرير تجاهل ما ارتكبته جماعة الحوثي من قتل للمدنيين في جميع المدن اليمنية التي غزوها بقوة السلاح في بداية عام 2015 و أهمها عدن و لحج و الضالع و أبين و تعز. كما لم يضع لتلك الانتهاكات ملحق يوثق الحالات بالتاريخ و عدد الضحايا رغم وجود وثائق تثبت ذلك .

- لم يشر التقريرإلى الصواريخ التي اطلقتها جماعة الحوثي على المدن اليمنية مثل مأرب و لحج و تعز  و المخا و الجوف ، و كذلك على مدن في المملكة العربية السعودية ، و ذهب ضحيتها مدنيين من بينهم نساء و أطفال .

- التقرير تغاضى عن التدخل الإيراني و دعمه الحوثيين بالسلاح و الطائرات الموجهة و المال و الإعلام ، كما لم يشير إلى تهديد مليشيا الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر و مضيق باب المندب رغم كل التقارير و الدلائل التي تؤكد ذلك .

- التقرير تجاهل العدد الهائل من الألغام  البرية و البحرية التي زرعها الحوثيون و ذهب ضحيتها العشرات من المدنيين من بينهم أطفال و نساء ؛

السيد / الرئيس

من ما سبق يجعلنا وصف التقرير  بإنه مسيس و منحاز بشكل واضح و هو ما يثير تساؤلات حول مصداقية المجموعة و المصادر التي اعتمدت عليها . مما يستدعي من المجلس النظر والتحقق في اتخاذ هذه المجموعة لهذا الموقف المنحاز .

اننا نود لفت انتباه المجلس الموقر بإن مثل هذه التقارير تقدم رسائل خاطئة جعلت مليشيات الحوثي تشعر بأنها محمية دوليا ما دفع بها للتمادي في ارتكاب الجرائم و الانتهاكات ، علما ان مليشيا الحوثي لا تعير جهود السلام أي اهتمام ، وقد شاهدتم جميعا كيف تعاملوا مع كل الفرص التي سنحت لتحقيق تقدم في مسار السلام وأخرها تعنتهم ورفضهم الحضور والمشاركة في مشاورات السلام في جنيف  مطلع الشهر الحالي .

وعليه فإن الحكومة اليمنية لا تقبل بهكذا تقرير مسيس و منحاز و تأمل من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان عدم القبول به أيضا، وندعوها جميعا لأن تتفهم موقف الحكومة اليمنية  الحريصة على إيقاف الحرب و إحلال السلام في اليمن إذا أرادت مساعدة الشعب اليمني و حماية حقوق الإنسان.
 



مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشة المستجدات الاقتصادية ويقر إجراءات لتعزيز مسار الإصلاحات
خفر السواحل يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري
الإرياني: حملة الاعتقالات الحوثية في "ذمار" تكشف حالة الانهيار والذعر داخل المليشيا الإرهابية
رئيس المحكمة العليا يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون القضائي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية في تركيا
صدور قرار جمهوري بتعيين امين عام لمجلس الوزراء
عضو مجلس القيادة طارق صالح يتفقد مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل
عضو مجلس القيادة الرئاسي المحرّمي يلتقي القائم بأعمال السفير الأمريكي
مجلس القيادة يواصل مناقشة الاوضاع الاقتصادية والأمنية ويجدد دعمه الكامل لمصفوفة الاصلاحات الشاملة
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا