وقعت القوات البحرية المصرية، اليوم الأحد، مع نظيرتها الفرنسية عقد اتفاق تقني في مجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين.
استؤنفت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا المفاوضات المتعلقة بالجانب الفني لسد النهضة الإثيوبى على مستوى وزراء المياه والري بكل من الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا لاستكمال المباحثات حول النقاط العالقة والخاصة بالانتهاء من تقرير الاستشاري الفرنسي.
وتأتي هذه المشاركة بناء على دعوة موجهة من وزير المياه والكهرباء الإثيوبي في إطار محاولات الدول الثلاث الاتفاق على دفع مسار الدراسات المشتركة تحت مظلة اعمال اللجنة الثلاثية للخبراء.
وقال وزير الري المصري محمد عبد العاطي: "إننا نبحث عن أفضل سيناريو ممكن لملء سد النهضة والذى لا يمكن أن يلحق ضررا كبيرا بدول المصب ويستوفى جميع المتطلبات."
وأشار الوزير إلى أنه يمكن أن تكون هناك اختلافات مؤكدا أن استمرار المناقشة هو انعكاس لإصرار الجميع على التوصل إلى كل من الاتفاقات التي تحقق طموحات الدول الثلاث.
من جانبه شدد وزير المياه الإثيوبى سلشى بقل، على أن هذا المنعطف في المفاوضات مهم للبحث في كيفية ملء السد دون التسبب في أي ضرر لدول المصب استنادًا إلى إعلان المبادئ والتوصيات التي اعتمدت في الماضي.
وقال وزير المياه السودانى خضر قسم السيد: "نحن جئنا بأمل إيجابى" مشيرا إلى أن بناء السد يمثل عصرا جديدا من التعاون في حوض النيل.