دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى مقاربة دولية مغايرة جذريا لسياسة "الاحتواء" التي اتسمت بها المرحلة الماضية في التعاطي مع خطر مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
أبقى البنك المركزي السويسري، اليوم الخميس، سعر الفائدة الرئيسي عند صفر بالمائة..محذراً من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة تُثقل كاهل اقتصاد البلاد الذي يعتمد على التصدير.
تأهل نادي القادسية للدور ثمن النهائي من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بعد فوزه على العروبة بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن مباريات دور الـ 32 من المنافسة.
نيويورك -سبأنت
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ،اليوم، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحذير من تزايد الفوضى وسط تهديدات بانهيار النظام العالمي المستند إلى القوانين.
وقال في الجلسة الافتتاحية لأكبر تجمع للقادة في العالم "إن الثقة في النظام العالمي الذي يستند إلى القوانين وبين الدول "عند حافة الانهيار، وإن التعاون الدولي أصبح أكثر صعوبة".
واضاف "يعاني العالم من تراجع الثقة، سواء الثقة في المؤسسات الوطنية، أو بين الدول، أو الثقة في النظام العالمي القائم على القواعد".
وأكد المسؤول الاممي أن "النظام العالمي اليوم يزداد فوضى، وعلاقات القوة أصبحت أقل وضوحا"، مضيفا أن "القيم العالمية تتعرض للاندثار، والمبادئ الديموقراطية محاصرة".
واوضح في اليوم الأول للمداولات العامة الذي يشهد مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة "إن العالم على مدى عقود كثيرة أنشأ أسساً قوية للتعاون الدولي، وعملت البلدان معاً لبناء المؤسسات والأعراف والقواعد للنهوض بالمصالح المشتركة، مؤكداً التزام المنظمة الدولية بالإصلاحات حيث "لا يمكننا أن نتقدم إلا عبر التعاون المشترك".
وفي شأن الشرق الاوسط، قال أن هناك شعوراً بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سوريا واليمن.
وقال غوتيريش "مازال تهديد الإرهاب يلوح، تغذيه الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف العنيف وأصبح الإرهاب أكثر ترابطاً مع الجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة.
وحمل الأمين العام قادة الدول واجب النهوض برفاه مواطنيهم، ولكن الأمر يتطلب أكثر من ذلك، مؤكدا أهمية تعزيز ودعم النظام متعدد الأطراف.
وشدد على الحاجة لإعادة الالتزام بنظام قائم على القواعد، تكون الأمم المتحدة في مركزه، وقال "لا يوجد طريق للتحرك قدماً بدون العمل الجماعي الحكيم من أجل الصالح العام" وأن ذلك هو الطريق لإعادة بناء الثقة.