اكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان المليشيات الحوثية وحلفاؤها يستخدمون "قميص غزة" لخدمة المصالح والاجندة الايرانية على حساب مصالح الشعوب العربية، وان نضالات اليمنيين لن تتوقف عن مواجهة هذا المشروع التخريبي في المنطقة.
تأهل ريال مدريد الإسباني الى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على مانشستر سيتي الإنكليزي بركلات الترجيح باربعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.
الكثيري يناقش أوجه تعزيز أداء الوحدات الأمنية في وادي وصحراء حضرموت
[12/09/2018 11:18]
سيئون- سبأنت
ناقش وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري ،اليوم، أوجه تعزيز أوضاع وأداء الوحدات الأمنية في وادي حضرموت والصحراء ومتطلبات العمل الأساسية التي تمكن هذه الوحدات من القيام بمهامها وواجباتها على الوجه الأكمل .
ودعا وكيل المحافظة خلال لقائه بمعسكر قوات الأمن العام بالوادي والصحراء في مدينة سيئون بمدير عام الأمن بالوادي والصحراء العميد مبارك العوبثاني وقيادات الوحدات الامنية ،إلى شد عزيمتهم والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إعادة هيبة الأمن وتعزيز الثقافة الراسخة بين أوساط الموطنين باعتبارهم رجال امن مدنيين.
وجرى في اللقاء الوقوف أمام أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه سير العمل الأمني في مديريات الوادي والصحراء ، والسبل الكفيلة لتعزيزها
بالإمكانيات ودعم الجهود الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار بالوادي والصحراء.
بعد ذلك تفقد وكيل المحافظة ومعه مدير عام الأمن العام والقيادات الأمنية بالوادي والصحراء المرافق والمنشئات داخل المعسكر التي تعثر استكمال
بنائها وتعرف من قيادات المعسكر على الإمكانيات والاحتياجات اللازمة لإعادة ترميم مرافقه ليؤدي مهامه على أكمل وجه.
وطاف الوكيل في مكاتب مقار وحدات الأمن المركزي والنجدة وشرطة المرور والبحث الجنائي ومركز الشرطة بمديرية سيئون والدفاع المدني مستمعا من
قيادات تلك الوحدات إلى أبرز المشكلات التي تواجههم والمتطلبات العاجلة التي ممكن للسلطة المحلية التدخل فيها لتتمكن تلك الوحدات من تنفيذ
مهامها .
من جانبه إعتبر مدير عام الأمن بالوادي العميد مبارك العوبثاني أن هذا اللقاء يعد خطوة إيجابية من قبل السلطة المحلية لتحفيز ضباط وصف وأفراد
وحدات الأجهزة الأمنية للعودة إلى مقار أعمالهم وممارسة مهامهم وواجباتهم انطلاقا من الواجب الديني والوطني الذي يحتم عليهم العودة إلى وحداتهم
لتنفيذ مهامهم الأمنية بما يساعد في خلق الطمأنينة والاستقرار في أوساط المواطنين .