توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الثلاثاء، أن تشهد المناطق الساحلية والقريبة منها، طقس رطب وحار، وصحو إلى غائم جزئياً، مع احتمال هطول أمطار خفيفة على أجزاء من أرخبيل سقطرى والسواحل الغربية والشرقية والمناطق الداخلية المقابلة لها، والرياح خفيفة إلى معتدلة.
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن منع الوصول الفوري للغذاء والإمدادات الأساسية في قطاع غزة يتسبب في "مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة".
الكثيري يناقش أوجه تعزيز أداء الوحدات الأمنية في وادي وصحراء حضرموت
[12/09/2018 11:18]
سيئون- سبأنت
ناقش وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري ،اليوم، أوجه تعزيز أوضاع وأداء الوحدات الأمنية في وادي حضرموت والصحراء ومتطلبات العمل الأساسية التي تمكن هذه الوحدات من القيام بمهامها وواجباتها على الوجه الأكمل .
ودعا وكيل المحافظة خلال لقائه بمعسكر قوات الأمن العام بالوادي والصحراء في مدينة سيئون بمدير عام الأمن بالوادي والصحراء العميد مبارك العوبثاني وقيادات الوحدات الامنية ،إلى شد عزيمتهم والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إعادة هيبة الأمن وتعزيز الثقافة الراسخة بين أوساط الموطنين باعتبارهم رجال امن مدنيين.
وجرى في اللقاء الوقوف أمام أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه سير العمل الأمني في مديريات الوادي والصحراء ، والسبل الكفيلة لتعزيزها
بالإمكانيات ودعم الجهود الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار بالوادي والصحراء.
بعد ذلك تفقد وكيل المحافظة ومعه مدير عام الأمن العام والقيادات الأمنية بالوادي والصحراء المرافق والمنشئات داخل المعسكر التي تعثر استكمال
بنائها وتعرف من قيادات المعسكر على الإمكانيات والاحتياجات اللازمة لإعادة ترميم مرافقه ليؤدي مهامه على أكمل وجه.
وطاف الوكيل في مكاتب مقار وحدات الأمن المركزي والنجدة وشرطة المرور والبحث الجنائي ومركز الشرطة بمديرية سيئون والدفاع المدني مستمعا من
قيادات تلك الوحدات إلى أبرز المشكلات التي تواجههم والمتطلبات العاجلة التي ممكن للسلطة المحلية التدخل فيها لتتمكن تلك الوحدات من تنفيذ
مهامها .
من جانبه إعتبر مدير عام الأمن بالوادي العميد مبارك العوبثاني أن هذا اللقاء يعد خطوة إيجابية من قبل السلطة المحلية لتحفيز ضباط وصف وأفراد
وحدات الأجهزة الأمنية للعودة إلى مقار أعمالهم وممارسة مهامهم وواجباتهم انطلاقا من الواجب الديني والوطني الذي يحتم عليهم العودة إلى وحداتهم
لتنفيذ مهامهم الأمنية بما يساعد في خلق الطمأنينة والاستقرار في أوساط المواطنين .