أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، ليس مجرد شعار، لكنه نهج وموقف تعمل عليه الحكومة بكل حرص ومصداقية، واحتل أولوية قصوى منذ تكليفه برئاسة الحكومة، باعتبار ذلك قضية مهمة لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.
قال مدير مكتب الطوارئ والصمود بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، راين بولسون "إن ما يقرب من 133 ألف شخص يواجهون انعداماً كارثيا للأمن الغذائي في غزة".
سجلت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاربعاء، ارتفاعاً قليلاً مع مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و 2025.
نائب رئيس الجمهورية يلتقي عدد من الدبلوماسيين البريطانيين
[11/01/2016 05:52]
الرياض-سبأنت
التقى نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح اليوم بمقر اقامته المؤقت بالرياض سفيري بريطانيا لدى اليمن والمملكة العربية السعودية ادموند فيتون بروان ،و سايمون كوليس ، والسفيرة البريطانية السابقة لدى اليمن جين ماريوت وعدد من المسؤلين في الدوبلوماسية البريطانية.
جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن وتطورات الإحداث في مختلف المجالات السياسية والإنسانية الاقتصادية وغيرها .
واكد نائب رئيس الجمهورية أن الحكومة ستمضي في مساعيها لإحلال الأمن والإستقرار وتطبيع الحياة في المحافظات التي تم تحريرها من المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية ..لافتاً إلى أن المسؤولية المناطة بها صعبة وهي تمر بمثل هذه الظروف الاستثنائية وأن ذلك لن يكون إلا دافعاً للإستمرار وبذل قصار الجهد من اجل الوطن وأبنائه.
وقال نائب الرئيس" أن الحكومة تسعى لكي يكون العام 2016م عاما لتمكين الدولة في مختلف القطاعات وهي تعي التحديات الكبيرة التي ستواجهها لاسيما فيما يتعلق بالجانب الأمني في ظل العدوان الذي تمارسه مليشيا الحوثي وصالح ومختلف الجماعات المتطرفة والإرهابية".
من جانبهم أكد البريطانيون حرص بلادهم على عودة الأمن والإستقرار الى كافة ارجاء اليمن..مثمنين الدور الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وكافة أعضاء الحكومة الرامية لانهاء معاناة ابناء الشعب اليمني واعادة الامن والاستقرار.
كما عبروا عن إدانتهم واستنكارهم للممارسات التي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح والجماعات المتطرفة في اليمن.. مؤكدين بأن الطريق لعودة الدولة سيكون عبر تنفيذ القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.