شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اعمال الدورة الرابعة والاربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري.
بحث الرئيس الاماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية والازدهار في البلدين.
المفوضية الأوربية واليونان تطلقان برنامجا لاستقبال 20 ألف طالب لجوء
[15/12/2015 12:38]
اثينا - سبأنت
أطلقت المفوضية الأوروبية والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الاثنين في أثينا برنامجا مشتركا لتوفير 20 ألف مكان استقبال في شقق وفنادق للاجئين المؤهلين لإسكانهم في الاتحاد الأوروبي ولطالبي اللجوء في اليونان.
والبرنامج الذي وقعته نائبة رئيس المفوضية كريستالينا جورجييفا ومساعد المفوض لعمليات المفوضية العليا للاجئين جورج اوكوثوبو والوزير اليوناني لسياسة الهجرة يوانيس موزالاس، سيمول من ميزانية الاتحاد الأوروبي بمستوى 80 مليون يورو، وستنفذه المفوضية العليا للاجئين.
و تمت الموافقة على المشروع أثناء قمة مصغرة عقدت في اكتوبر في بروكسل للدول الواقعة على طريق البلقان.
واكدت جورجييفا في مؤتمر صحفي ان خطة الإسكان هذه عبر إعانات للإيجارات وغرف فندقية وعائلات مضيفة يسمح باستقبال افضل توزيعا في البلاد واكثر "قبولا اجتماعيا" لدى الواصلين كما تسهم في جعل البرنامج الأوروبي للإسكان "اكثر جذبا" للاجئين.
وتعهدت اليونان بتوفير اكثر من 20 ألف مكان اخر في مراكز استقبال ومخيمات.
واكدت جورجييفا ثقتها بانه سيتوافر "اكثر من 30 الفا" في الإجمال في البلاد بحلول يناير.
وتجري أجراءات لتوفير نحو خمسة الآف مكان في مراكز التسجيل والتحقق من الهوية على جزر ليسبوس وليروس وكيوس ونحو ثلاثة الآف متوفرة أصلا في أثينا، فيما أفيمت خيم تسع لحوالى 1500 مكان على الحدود مع مقدونيا كما أوضح مصدر أوروبي.
وتدخل السلطات في تعدادها حوالى 5500 مكان متوفر في مراكز احتجاز كان قد تم اغلاقها بالكامل تقريبا بعد قرار الحكومة اليسارية وضع حد لاحتجاز طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين.
سيعاد تشغيلها في إطار سياسة الإبعاد القسري للمهاجرين الذين يعتبرون غير مؤهلين للجوء، بعد ان تعهدت اليونان بالقيام بها تحت ضغوط قوية من شركائها الأوروبيين.