[20/12/2017 09:34]
الرياض - سبأنت
قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، أن إعتداءات الميليشيا الحوثية الإمامية على الشعب اليمني مستمرة بدعم من النظام الإيراني اذي لم يقدم للشعب اليمني إلا الموت من خلال دعم وتمويل الميليشيات وتزويدهم بالسلاح النوعي والذخيرة والصواريخ البالستية في خرق واضح لقراري مجلس الأمن رقم 2216 ورقم 2231 .
وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده، مساء الأربعاء، في الرياض، أن إيران مستمرة في إرسال عناصر من الحرس الثوري الإيراني وذراعها منظمة حزب الله الإرهابي إلى اليمن لتدريب هذه المليشيات في معسكرات تدريبية خاصة وتزويدهم بالتقنيات اللازمة والخبراء للتعامل مع الأسلحة وتجميع الصواريخ البالستية وإرسالها وإطلاقها على مدن المملكة الآهلة بالسكان بهدف إطالة امد الحرب وتعطيل العملية السياسية وقتل الشعب اليمني وتهديد أمن وسلامة اليمن ودول المنطقة والممرات البحرية والأمن والسلم الدوليين .
وأشار السفير آل جابر إلى الظروف الإقتصادية والإنسانية الصعبة التي يعيشها أكثر من ثلث الشعب اليمني بسبب عبث الميليشيات وأنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة .. موضحاً أن المملكة قدمت منذ العام 2015 أكثر من ثمانية مليار دولار من المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق .
وأكد أن المملكة العربية السعودية ستستمر في دعم أشقائها في اليمن لمواجهة الجوع والفقر الذي تسببت به المليشيات المدعومة من إيران التي عاثت قتلاً واجراماً وتعدياً على الشعب اليمني والمملكة .. لافتاً إلى أن المملكة ومن منطلق إستمرار حرصها على الشعب اليمني الشقيق تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي تتضمن أكثر من 11 مبادرة إنسانية إضافة إلى الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والعمليات الإنسانية .
وأوضح أن العمليات الإنسانية الشاملة تهدف إلى معالجة الوضع الإنساني في اليمن من خلال إيصال المساعدات الإنسانية الشاملة والشحنات التجارية من أغذية ومشتقات نفطية وغيرها من الشحنات التجارية لكل أبناء اليمن وفي كل مناطق اليمن بشكل يلبي الاحتياج المطلوب لتوفير سبل العيش الكريم لأشقائنا في اليمن وبحجم أكبر بكثير من مما كان عليه الوضع في العام 2017 لمعالجة الوضع الانساني في اليمن بشكل شامل ومستمر ودون انقطاع .. مذكراً بأن التحالف أعلن اليوم استمرار فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثية والسماح بدخول كافة المشتقات التجارية بما في ذلك المشتقات النفطية والشحنات الغذائية وغيرها لمدة 30 يوماً لدعم تطبيق المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمقترحاته بشأن ميناء الحديدة ، كما سيتم السماح بإدخال وتركيب أربع رافعات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي لميناء الحديدة لمواجهة التحديات الحالية للوضع الإنساني في اليمن .
وأضاف أن خطة العمليات الإنسانية تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن واستخدام المعابر الحدودية البرية مع المملكة العربية السعودية واستخدام ميناء جيزان إذا تطلبت الحاجة لذلك لإيصال المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية وذلك بهدف ضمان وصول المساعدات الإنسانية على مستحقيها داخل الأراضي اليمنية بكل المحافظات.
ولفت إلى أنه تم التنسيق مع التحالف لتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية لجميع مناطق اليمن .. موضحاً أن هذه الخطوات تهدف لضمان مرونة العمليات الإنسانية الشاملة لتحقيق الهدف المنشود لإيصال المساعدات للشب اليمني في ظل استمرار هذه المليشيات لتعنتها ورفضها لكل الحلول المطروحة من الأمم المتحدة .
كشف السفير آل جابر عن تنسيقات تجري حالياً مع الجهات المعنية في الحكومة الشرعية بهدف الاجتماع بشكل عاجل مع الأمم المتحدة ومع المنظمات الإنسانية لبحث كافة تفاصيل المساعدات الإنسانية وآليات تنفيذ الخطة ومعرفة دور الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية فيها للبدء في التنفيذ الفوري في الوقت الذي سيستمر ايضا البحث مع الأمم المتحدة عن الاسهامات المطلوبة لتخفيف المعاناة على الإنسان اليمني الشقيق .
وأكد أن المملكة تقوم بهذه الخطوات في الوقت الذي تتعرض فيه لاعتداءات مليشيا الحوثي بالصواريخ البالستية .. مضيفاً أن الهدف من هذه العمليات الإنسانية الشاملة هو رفع ظلم وجور هذه المليشيات المدعومة من إيران عن الشعب اليمني، وفي نفس الوقت التأكيد بأن المملكة لن تسمح للمليشيات بالسيطرة من ناحية المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية واستخدامها في اعتداءاتهم على الشعب اليمني.
من جانبه تحدث المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن طيار تركي بن صالح المالكي، في المؤتمر الصحفي، عن الإعتداء الحوثي، الأحد، بإطلاق صاروخ بالستي على مدينة الرياض, عند الساعة الواحدة و39 دقيقة .. مؤكداً أنه تم رصده من داخل الأراضي اليمنية، وتحديد وجهة الصاروخ إلى مدينة الرياض, وتم التعامل من قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وتدميره, ولم يكن هناك أي خسائر ولله الحمد, ولم يكن هناك أي تأثر على الحياة العامة في مدينة الرياض.
وأعتبر المالكي إستمرار إطلاق الصواريخ البالستية يعد تصعيدًا خطيرًا من الجماعة الميليشيا الإيرانية المسلحة ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك استمرار تهريب الأسلحة عن طريق المنافذ الإغاثية واستغلال هذه المنافذ ونقاط الضعف في إدخال الصواريخ البالستية، مبينًا أن جميع هذه التجاوزات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني سواءً في إطلاق الصواريخ البالستية على المدن أو في تزويد الميليشيا الحوثية المسلحة بالصواريخ من النظام الإيراني باختراق واضح وصريح لقراري مجلس الأمن 2231 و 2216.
وأكد أن المجتمع الدولي أصبح يدرك بما لا يدع مجالًا للشك خطورة هذه التدخلات السافرة من النظام الإيراني, وتحكمه في كثير من الجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم .. مشيراً إلى ترحيب دول التحالف العربي بالاستنكار الذي صدر من كثير من الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
واستعرض العقيد المالكي كيفية وصول مثل هذه الصواريخ وخروجها من المؤسسة الحكومية إلى جماعات إرهابية, عن طريق أحد الميليشيا الحوثية بلبس مدني ، مؤكداً أن هذه الصواريخ البالستية والقدرات انتقلت إلى أيدي الميليشيا وأصبح التهديد لا يهدد المملكة العربية السعودية وحدها وإنما يهدد دول العالم. فبتدخل إيران ودعمها للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم, وخصوصاً في لبنان كحزب الله اللبناني الإرهابي وغيرها في سوريا أصبح التهديد يصل إلى مناطق أكثر في العالم, وخصوصاً إذا نتكلم عن أوروبا.
وتطرق العقيد المالكي إلى سير المعارك ضد ميليشيا الحوثي في جميع المحاور .. مؤكداً إستمرار العمل بشكل متناغم سواءً في الشمال من جهة محافظة صعدة أو الجوف أو من نهم أو من جهة مديرية بيحان .
وأشار إلى أنه في الأسبوع المنصرم كان هناك تحرك وتحركت القوات وانتهت العملية العسكرية لتحرير مديرية بيحان بالكامل ولم يبقى فيها سوى بعض الجيوب, ويتم الآن فرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف إن هناك محاور أخرى في تعز وفي إقليم تهامة, تتحرك القوات من الجهة الجنوبية من باب المندب متجهة إلى مدينة الحديدة وهي على مسافة قريبة جداً من الوصول إلى مدينة الحديدة وكذلك يستمر المحور الشمالي كما تشاهدون على المؤشر في التقدم جنوباً وتحرير مزيد من الأراضي.
ولفت المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف إلى أن الميليشيات الحوثية قبل بدء عمليات التحالف في 26 مارس 2015 كانت تسيطر على نسبة 90 % تقريباً من الأراضي اليمنية, وكانت العاصمة المؤقتة عدن على مسافة ساعتين من التوقيت الزمني أو القياس الزمني للسقوط وسقوط الشرعية اليمنية.
وقال "نحن الآن نتكلم عن أكثر من 85 % من الأراضي تحت سيطرة الحكومة الشرعية" .. مؤكداً أن التحالف عندما يقوم بتحرير مزيد من الأراضي يعمل مع الحكومة الشرعية في وضع خطط إنمائية ومشاريع لإعادة الأمن والاستقرار في هذه المناطق.
مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية
مناقشة ترتيبات تنفيذ حملة التحصين ضد الحصبة بمحافظة الحديدة
العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام
طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع
عضو مجلس القيادة الزُبيدي: تصنيف أستراليا الحوثيين جماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي ضد إرهاب المليشيات
وكيلا مأرب والتعليم الفني يدشنان تجهيز وتأثيث كلية المجتمع بتمويل كويتي
السفير بحاح يبحث مع وزير الطيران المدني المصري تشغيل الرحلات بين مطاري الريان والقاهرة
افتتاح فصول دراسية للصم والبكم بمجمع الامارات بمديرية حيس
وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة
الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية