وصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على رأس وفد حكومي الى الولايات المتحدة الامريكية، لرئاسة وفد اليمن المشارك في الاجتماع الوزاري الدولي لدعم الحكومة اليمنية والمقرر عقده بالشراكة مع بريطانيا يوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتوازي مع اجتماع مجلس الامن الدولي.
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إلى دعم وتمويل الوكالة لتتمكن من الاستمرار في القيام بمهامها وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
تعادل نادي النصر مع التعاون بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة بريدة ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي لكرة القدم (دوري روشن).
الجامعة العربية تحذر من خطورة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس
[03/12/2017 03:19]
القاهرة –سبأنت
حذرت جامعة الدول العربية من خطورة ما يتردد من قبل مسؤولين أمريكيين حول اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل.
وعد الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، في بيان اليوم، أن هذه الخطوة في حال ما تمت تعد تغييراً في الموقف الأمريكي التاريخي باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدميراً كاملاً لعملية السلام وحل الدولتين، وانحيازاً كاملاً تجاه إسرائيل، وانتهاكاً جسيماً للقرارات ومواثيق الشرعية الدولية، وتشجيعاً لها على انتهاكاتها المستمرة لقرارات الشرعية الدولية، ودعماً لها لاستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية
وقال أبو علي انه من المفترض أن تكون الولايات المتحدة راعٍ نزيهاً لتسوية القضية الفلسطينية وإحلال السلام الدائم والعادل في المنطقة، وحملها التداعيات الخطيرة المتوقعة والتي ستكون لها انعكاسات ستهدد أمن واستقرار المنطقة وتعزز خطاب الكراهية والارهاب والتطرف والعنف.
وأكد أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين وأن الجامعة العربية تدين أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ موقفٍ حازمٍ والتحرك الفوري لرفض هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التزاما وتأكيداً واحتراماً لقرارات الشرعية الدولية التي ترفض جميعها أي خطوات أو إجراءات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، وحفاظاً على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتفادياً لتأجيج الأوضاع برمتها في المنطقة.
ونوه ابو علي بضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس وخصوصاً القرار 252 (1968) و267 و465 (1980،) و476 و478 (1980) التي تعد أن ما تقوم به إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في مدينة القدس باطلٍ ولاغيٍ، وتطالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها للقدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.