نائب الرئيس يرأس اجتماعاً لعدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بحضور رئيس الأركان
[10/11/2017 03:37]
مأرب - سبأنت :
رأس نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح ،اليوم الجمعة، اجتماعاً عسكرياً موسعاً بعدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بوزارة الدفاع وعدد من القادة العسكريين.
وفي الاجتماع الذي حضره رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، نقل نائب الرئيس تحيات وشكر فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي الذي يتابع باستمرار مستوى الإنجاز وأداء المؤسسة العسكرية الوطنية وما حققته من نجاحات على مختلف الصعد.
كما ثمن دعم وإسناد الأشقاء في دول التحالف الداعمة للشرعية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وكل الدول الشقيقة والصديقة التي ساندت إرادة اليمنيين، مشيداً بالانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش الوطني بدعم قوات التحالف في نهم وفي مختلف الجبهات.
وتقدم نائب الرئيس بالشكر لرئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر وقادة المناطق والوحدات العسكرية وجميع المقاتلين الأبطال على جهودهم وتضحياتهم..موجهاً بمضاعفة الجهود للقيام بالواجبات والمهام المطلوبة منهم على الوجه الأمثل.
وأكد على ضرورة البناء المؤسسي والتكامل بين الهيئات والدوائر في العاصمة المؤقتة عدن وفي محافظة مأرب وبقية المناطق المحررة وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب والتفتيش وتفعيل دور جميع الدوائر والهيئات والوحدات.
وقال نائب رئيس الجمهورية "إننا نمر بمرحلة استثنائيه بكل معنى الكلمة وإن أبطال ورجال الجيش الوطني ومن يساندهم من أحرار اليمن يرسمون ملامح المستقبل المشرق لليمن الإتحادي المكون من ستة أقاليم والقائم على العدالة والمساواة والحكم الرشيد وتحقيق العيش الكريم لكل أبناء الوطن".
وأضاف"أن الانقلاب الحوثي على الدولة والشرعية واغتصاب السلطة في يوم النكبة 21 سبتمبر 2014 هو الذي سبب المعاناة والخراب والدمار لكل أبناء اليمن"..مشيراً إلى عدد من الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية الإيرانية بحق المؤسسة العسكرية من حل للجيش اليمني وسجن وتسريح لقادته ومنتسبيه ونهب ممتلكاته ومقدراته واستبدال الجيش بعناصر الميليشيا التي لا تحمل أي مؤهلات وأغلبهم عناصرهم قطاع طرق ومجرمين وخريجي سجون وأصحاب سوابق وعملت على ترقيتهم وتعيينهم قادة بدلاً من القيادات الوطنية المؤهلة.
وأشار نائب الرئيس في اللقاء إلى أن الانقلاب والميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تشكل خطراً حقيقياً على السلم والأمن الإقليمي الدولي وتهديد للملاحة الدولية وتمارس الاعتداءات المتكررة على المدنيين في اليمن والأشقاء في المملكة والتي كان آخرها قصفهم لتعز واستهداف مطار الملك خالد في الرياض وقبلها استهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين.
وأدان نائب رئيس الجمهورية بشدة استهداف المدنيين وإطلاق الصواريخ باتجاه الرياض ومكة واعتداءات الحوثيين على السفن في المياه الإقليمية والدولية وتهديهم المستمر بوقف الملاحة الدولية..مشيداً بلقاء فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مع أخيه ولي عهد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبالنتائج الإيجابية الطيبة التي خرج بها الإجتماع.
ونوه إلى أن المعركة في اليمن ليست مع الحوثيين فقط وإنما مع إيران وحزب الله ومن وراءهم..محذراً من استمرار دعم إيران للحوثيين وتزويدهم بالصواريخ الحديثة المتطورة والتي لم تكن موجودة لدى الجيش اليمني سابقاً ومدهم بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر والألغام.
وأكد بأن إيران وحزب الله لم يقدما لليمن إلا الموت والخراب والدمار في حين يقدم الأشقاء في دول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة مختلف انواع الدعم الإنساني والاغاثي والاقتصادي والصحي وتحتضن ملايين اليمنيين المغتربين الذين يكفلون وراؤهم ملايين الأفراد علي أرض الوطن..مشدداً على ضرورة حشد كل الجهود لدعم الجبهات في مختلف محافظات اليمن.
وجدد نائب الرئيس الدعوة لكل من تبقى في صف الميليشيا أو صامتاً من أحرار القيادات العسكرية أو الأمنية أو الأفراد أو القيادات السياسية والبرلمانية والمحلية إلى الإنضمام للشرعية وتسجيل موقف مشرف للحفاظ على كرامة وهوية وعروبة اليمن وذلك بالالتحام بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية والانتفاض في وجه الميليشيا التي برحيلها سترحل الأزمات والمعاناة عن كاهل أبناء الشعب اليمني..مؤكداً بأن أي موقف قوي وطني مساند للجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيكون محفوظ لأهله ومحط تقديرٍ واحترام.
من جانبه رحب رئيس هيئة الأركان العامة ،بنائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة..مقدماً عرضاً عما تم انجازه على صعيد البناء المؤسسسي وعن الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني وبدعم وإسناد التحالف.
وأكد اللواء العقيلي مضي الجيش الوطني قدماً في استكمال عملية التحرير لما تبقى من أرجاء الوطن تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة..معبراً عن الشكر والتقدير لنائب الرئيس نائب القائد الأعلى على اهتمامه بالجيش الوطني وتفقده المستمر.
كما قدم عدد من رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية وقادة الوحدات تقارير عن أداء دوائرهم وهيئاتهم وعرضاً بأهم الإشكالات والعوائق.