انطلقت بمدينة سيئون محافظة حضرموت، اليوم، فعاليات اللقاء العلمي الخامس للرابطة الحضرمية للسكري، تحت شعار (جولات سريرية في اضطرابات الغدد الصماء والسكري) تزامناً مع اليوم العالمي للسكري .
قال مدير مكتب الطوارئ والصمود بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، راين بولسون "إن ما يقرب من 133 ألف شخص يواجهون انعداماً كارثيا للأمن الغذائي في غزة".
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، اليوم، مع بحث المستثمرين عن صفقات بعد انخفاضات حادة في الجلسة الماضية، بينما تحول التركيز إلى بيانات التضخم الأمريكية، التي قد تلقي مزيدًا من الضوء على مسار السياسة النقدية.
افتتح مدير عام مكتب الهيئة العامة للكتاب بوادي حضرموت والصحراء هاشم عبد القادر الحبشي ومعه مقدم حافة السحيل يسلم بن هادي بمنطقة سيئون مساء أمس دار حافة السحيل البالغ تكلفة إعادة بنائه نحو 6 ملايين ريال بتمويل مشترك من شركة توتال ومساهمة عدد من التجار ورجال المال والأعمال والميسورين من أهالي حي السحيل.
وتشمل التكلفة الإجمالية أعمال إعادة بناء الدار وتأثيثه بالمستلزمات الأساسية، ويقع على مساحة تقدر بنحو 100 متر مربع تم بنائه من ثلاثة أدوار بمادة الطين .
ويضم الدور الاول عشرة محال تجارية صغيرة فيما يضم الدور الثاني ثلاثة مكاتب لإدارة الحافة والمنافع العامة وخصص الدور الثالث لقاعة إجتماعات كبيرة تتسع لحوالي 200 مقعد.
وطاف المحتفون بافتتاح الدار بمكوناته ، وإطلعوا على نبذ تاريخية وصور تذكارية أعدتها اللجنة القائمة على نشاط الحافة تم عرضها في لوحات خشبية نصبت على جدران القاعة الكبرى للعديد من مغنيي الدان الحضرمي والشعراء الشعبيين ومقادمة الحافة وقادة عدة وهواة رقصة الشبواني من أبناء حي السحيل الذين كان لهم حضور بارز في فعاليات وأنشطة حافة السحيل منذ تأسيسها في العام 1072 هجرية .
ونظمت لجنة حافة السحيل بمدينة سيئون بهذه المناسبة ألعاب شعبية لرقصة الشبواني المشهورة بحضرموت والتي إنطلقت من أمام البوابة التاريخية الغربية لمدينة سيئون مرورا بالشارع الفرعي بحي السحيل باتجاه موقع دار الحافة وسط حضور غفير من جمهور عدة الشبواني وهواة ومشجعي هذه الرقصة الشعبية من أبناء حي السحيل والأحياء السكنية الاخرى بالمدينة والقرى المجاور لها .
ويعود اول بناء الدار قبل حوالي 250 سنة وهو بمثابة مقر للجنة الحافة ومبنى لحفظ ممتلكاتها التي يستخدمها أبناء الحي في مناسبات الافراح والأتراح ، ومسكنا لاستقبال ضيوف الحافة عند مشاركتهم في المهرجانات " المطالع السنوية " التي تقيمها الحافة لإحياء الموروث الشعبي وتعزيز أواصر الترابط والتعاون بين أبناء الحويف المماثلة في المناطق الاخرى بمديريات وادي وساحل المحافظة حضرموت في كافة المناسبات التي تنظمها نظيراتها من الحويف في تلك المناطق .
وعبَّر عدد من المواطنين الحاضرين لمراسيم الافتتاح لهذا الدار لوكالة الانباء اليمنية ( سبأ ) عن فرحتهم بإنجاز هذا المبني الذي إستمرت فترة بناؤه ثلاثة أعوام ليصبح مزارا لكل الراغبين معرفة دور ومهام الحافة تاريخياً التي يقدم رجالاتها خدماتهم في عمليات إطفاء الحريق , وانتشال الغريق , والقيام بعملية الإنقاذ عند وجود الكوارث , والمشاركة في خدمات مراسيم الوفيات والأعراس , وغيرها من واجبات التكامل والتعاون والتكافل بين أبناء الحي السكني الواحد منذ تأسيس هذا الكيان الاجتماعي قبل نحو 364 عاما .